رئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش

أكد رئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش أن الدولة الجزائرية تعيش تهديدًا حقيقيًا على كل المستويات وفي مختلف مصالحها الحيوية، معتبرًا أن الحل يكمن في جلوس كل الأطراف السياسية من سلطة ومعارضة إلى طاولة واحدة لاحتواء الفوضى و بعض الانزلاقات الأخرى التي من شأنها أن تفجر انتفاضات شعبية قد تودي بالجزائر إلى مستوى آخر، لا سيما أن جيرانها يعيشون على وقع ثورات الربيع العربي.
ورأى أن سياسة الحكومة مؤقتة وليس لها بعد سياسي عقلاني لإعادة ترتيب البيت الداخلي للأحزاب والمتطرفين،
كلام حمروش جاء في ترؤسه ندوة عن" تاريخ تشكل الحركة الوطنية في الجزائر والعوامل المؤثرة في شخصية المواطن الجزائري وهويته، ونضاله الكبير لاسترجاعها وسط استعمار عمل كل ما في وسعه لطمسها" بمشاركة  الأحزاب السياسية المشكلة لتنسيقية الانتقال الديمقراطي المتمسكة بخيار مقاطعة مناقشة مسودة الدستور والمطالبة بالتغيير والقضاء على بعض الأسماء السياسية التي لها صلة بالفساد وتبديد المال العام.