توفى وزير الخارجية المصري الأسبق وأمين عام الأمم المتحدة الأسبق بطرس بطرس غالي عن عمر يناهز 94 عامًا بعد تدهور حالته الصحية.
وعمل بطرس غالب مديرًا لمركز الأبحاث في أكاديمية لاهاي لقانون الدولي عام 1963  وشغل منصب وزير الدولة للشئون الخارجية في عهدي السادات ومبارك، وكان نائبًا لرئيس الاشتراكية الدولية حتى تولى منصب الأمين العام للأمم المتحدة في الفترة ما بين ١٩٩٢و ١٩٩٦ ليصبح أول عربي يتولى هذا المنصب.

وترأس بطرس غالي منظمة الفرانكفونية بعد عودته من الأمم المتحدة وانتهى برئاسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، واستقال من رئاسة المجلس الأعلى لحقوق الإنسان في فبراير من عام 2011.
ويحمل مشوار بطرس غالي الفكري العديد من الأطروحات منها: الولايات المتحدة العربية وهي فكرة طرحها بطرس غالي إبان وجوده في الوزارة في فترة حكم السادات، وقت الوحدة التي كانت بين مصر وليبيا، حيث كان من أبرز أطروحاته إنشاء عاصمة عربية تتوسط جغرافيا بين مصر وليبيا، وقد نشرت مجلة الهلال المصرية تفاصيل هذه الأطروحة في أوائل السبعينيات من القرن الماضي.

ونعى المجلس القومي لشئون الإعاقة في وفاة الدكتور بطرس بطرس غالي؛ الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة ؛ والرئيس المؤسس للمجلس القومي لحقوق الإنسان، والقامة الدولية والحقوقية الكبيرة.
وأعرب الأمين العام للمجلس القومي لشئون الإعاقة الدكتور أشرف مرعي، عن بالغ حزنه وأسفه على رحيل المغفور له الدكتور بطرس غالي ؛ ومؤكدا أن رحيله خسارة للحركة الحقوقية في مصر والعالم  للمجتمع الدولي خاصة وأنه كان من أبرز الداعمين لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل عام وفي مصر على وجه الخصوص وأول المطالبين مطالبا بدمجهم في المجتمع.