الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

كشف استطلاع جديد للرأي الفرنسي، أن فترة شهر العسل بين إيمانويل ماكرون والناخبين، قد انتهت بعد 3 أشهر فقط من توليه منصبه، حيث تراجعت معدلات تأييد ماكرون بمقدار 7 نقاط، لتصل نسبتهم إلى 36 في المائة.

وارتفعت نسبة عدم الموافقة على تأييد السيد ماكرون إلى 49 في المائة، بزيادة 7 نقاط، وهي نسبة سلبية صافية قدرها -13 نقطة، غير أن عدد الناخبين الذين وافقوا على السيد ماكرون لا يزال يفوق نسبة السكان الذين صوتوا له في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، وفاز حينها بنسبة 24 في المائة من الأصوات بفارق 4 نقاط فقط عن أقرب منافسيه.

 ويؤكد الاستطلاع الذي أجراه معهد "يوغوف" الذي تم تكليفه بالاشتراك مع "هافينغتون بوست" وقناة "سي نيوز" التليفزيونية، نتائج استطلاع آخر أجراه معهد "إيفوب" في نهاية الشهر الماضي، وأظهر هذا الاستطلاع أن شعبيته قد انخفضت بمعدل 10 نقاط في غضون شهر، وتجدر الإشارة إلى أن السيد ماكرون، أصغر زعيم في فرنسا منذ نابليون، يسعى لخطط مثيرة للجدل لانتزاع حقوق العمال وأنظمة سوق العمل.

 وتم إقرار قانون من خلال مجلس الشيوخ الفرنسي، هذا الأسبوع، ومن المقرر أن يتم فحصه من قبل نقابات العمال وأصحاب العمل، كما شُوهت الأشهر الأولى من إدارة الرئيس بسبب الادعاءات بوجود مخالفات مالية بين أعضاء حكومته، فضلا عن التخفيضات المخطط لها لدعم الإسكان لذوي الدخل المحدود.