أول يوم كامل يعود دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بعد عطلة فلوريدا

أكّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنّ الديمقراطيين يلعبون مسرحية "الحالمون"، حيث دشّن تنبؤًا جريئًا بأن الإسبانيين سيعيدون المحاذاة لحزبه السياسي عندما أدركوا أن الديمقراطيين ليسوا مخلصين في الدفاع عن مصالحهم، وغرّد "الديمقراطيون لا يفعلون شيئا لبرنامج العمل المؤجّل للطفولة الوافدة- إنهم فقط مهتمين بالسياسة، إن نشطاء برنامج العمل المؤجّل للطفولة الوافدة والاسبانيين يعملون بجد ضد الحزب الديمقراطي، وسيبدءون في "الوقوع في الحب" مع الجمهوريين ورئيسهم!".

وكشف ترامب، في وقت سابق من يوم الثلاثاء، أنّ إدارته "ستبني الجدار الذي هم في أمس الحاجة إليه!"، وهو يعرض التجارة على الجدار الحدودي لتشريع قانون الأحلام الذي يسمح للمهاجرين غير الشرعيين الذين جاءوا إلى الولايات المتحدة كقصر للبقاء في البلاد إلى أجل غير مسمى، كما يريد ترامب إجراء إصلاح شامل لنظام الهجرة كجزء من الصفقة، وسخرت تغريدة صباح الثلاثاء، بشكل جاد من الديمقراطيين الذين يريدون استخدام قرار الإنفاق الذي تنتهي صلاحيته في وقت لاحق من هذا الشهر كرفع مالي للحصول على بديل دائم لاعتماد برنامج العمل المؤجّل للطفولة الوافدة، وقد هدد التجمع الإسباني من الكونغرس بإغلاق الحكومة إلى أن يتفق الجمهوريون على إصلاح لبرنامج العمل المؤجّل للطفولة الوافدة. وكانوا قد وصلوا إلى طريق مسدود الشهر الماضي عندما رفض زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر الوقوف معهم عندما صوتوا لرفض صفقة الإنفاق قصيرة الأمد التي قامت بتمديد التمويل الحكومي قبل عيد الميلاد.

وتعتبر زعيمة الأقلية نانسي بيلوسي داعمة ظاهرية للثورة، وأدلت بصوت ضد القرار المستمر في مجلس النواب، وقالت أيضا إن برنامج العمل المؤجّل للطفولة الوافدة كان مجرد "هدف واحد" في النزاع مع الجمهوريين الذي شمل أيضا الإنفاق العسكري، وتمويل الأزمة الأفيونية، وبرنامج التأمين الصحي للأطفال، وعن برنامج العمل المؤجّل للطفولة الوافدة، أعلنت في مؤتمر صحافي في نهاية العام "سنواصل الحوار مرة أخرى لأنه جزء منفصل من القضية التي نريد التعامل معها بطريقة أوسع من حيث الإصلاح الشامل للهجرة، الذي يجب أن نتصدى له.

وستفتح إدارة ترامب العام الجديد محادثات بين الحزبين مع زعماء الكونغرس حيث إنها تتطلع إلى معالجة جدول أعمال تشريعي أكثر طموحا من الخطة التي اتبعها في عامه الأول في منصبه. وسوف يجتمع مارك شورت مدير الشئون التشريعية للرئيس ومدير مكتب الإدارة والميزانية ميك مولفانى مع "الأربع الكبار" – وهي أكبر أربع شركات محاسبة وخدمات مهنية في العالم- يوم الأربعاء في مبنى الكابيتول هيل لإجراء محادثة حول الأزمات الجارية بما في ذلك انتهاء فترة 19 يناير وقرار الإنفاق على وقف الفجوة ومحنة المهاجرين غير الشرعيين الذين كانوا يدعون الولايات المتحدة وطنهم منذ أن كانوا أطفالا.