خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود

أخذ العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، 506 أطنان من الأمتعة معه، في رحلة تستغرق 9 أيام إلى إندونيسيا، وتضمنت أمتعة الملك، سيارتي ليموزين مرسيديس بنز  s600 وزوجًا من المصاعد، ومن المقرر أن يزور سلمان إندونيسيا، للانضمام للوفد المرافق له من 620 شخصًا، فضلا عن 800 مندوب، بينهم وزراء و25 أميرًا.

 وكلفت شركة Jasa Angkasa Semesta "JAS" بالعملية الضخمة، لسحب هذه البضائع من المملكة العربية السعودية، مع تكريس 572 موظفًا للتعامل معها، وأوضح مدير شركة الشحن الجوي لادجي جوناوان، أن 63 ألف طن سيتم تفريغها في مطار حليم بيرداناكوسوما في شرق جاكرتا، ويتم إرسال الباقي إلى مطار Ngurah Rai الدولي في دينباسار في بالي.

وتابع جوناوان "تم تكليفنا رسميًا بالتعامل مع كافة البضائع التي تخص الملك"، وتعد الزيارة الأولى خلال 46 عامًا لزيارة العاهل السعودي لإندونيسيا، التي تضم أكبر عدد من المسلمين في العالم، واعتاد الملك سلمان على السفر في ترف وفخامة، ففي سبتمبر/ أيلول 2015، تم حجز فندق فور سيزون بالكامل في جورج تاون لزيارته لـ 3 أيام في أميركا، ما دفع ضيوف الفندق الذين حجزوا مسبقًا إلى الانتقال إلى فندق آخر فاخر مجاور، وتم وضع أسطول من السيارات الفاخرة مع تغطية الفندق بالذهب، مع وضع السجاد الأحمر، حتى في مواقف السيارات، وأضاف الفندق الذي يتم تأجير الأجنحة فيه مقابل 2000 دولار في الليلة، بعض اللمسات الجديدة التي تتناسب مع ذوق الملك.

وأكد شهود عيان لبوليتيكو، أنهم رأوا الأثاث المذهب في الفندق هذا الأسبوع، مع السجاد الأحمر في الردهة وعلى الأسفلت في مرآب للسيارات في الفندق، وأضاف شهود العيان "كل شيء من الذهب، مرايا ذهبية وطاولات ذهبية، ومصابيح ذهبية، ورفوف قبعات من الذهب"، وقبل ذلك بشهر اصطحب العاهل ألف شخص لقضاء عطلة في شاطئ الريفيرا الفرنسي، ما أغلق الشاطئ بأكمله.