فرقاطة "الأميرال غريغوروفيتش" الروسية

تعود فرقاطة "الأميرال غريغوروفيتش" المزوَّدة بصواريخ "كاليبر" المجنحة إلى مياه البحر الأبيض المتوسط لتنضم إلى مجموعة السفن الحربية الروسية هناك، حسبما أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وأوضحت الصحيفة، أن الفرقاطة تعود إلى مياه المتوسط بعد انتهاء تدريبات مشتركة بين أسطول البحر الأسود الروسي والبحرية التركية، جرت يوم الأربعاء الماضي حيث قامت مجموعة من السفن الحربية التركية بزيارة ميناء "نوفوروسيسك" على ساحل البحر الأسود، وفقًا لما ذكرته "روسيا اليوم".

وأضافت أن الفرقاطة انطلقت من هناك في 5 أبريل/نيسان، وأنها تعبُر حاليًا مضيقي "البوسفور والدردنيل". وكانت الفرقاطة "الأميرال غريغوروفيتش" وجهت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ضربة بصواريخ "كاليبر" إلى مواقع "الإرهابيين" في سورية. ومن الأسلحة التي تحملها هذه الفرقاطة على متنها، ما عدا الصواريخ المجنحة من طراز "كاليبر-إن كا"، منظومة صواريخ "شتيل" للدفاع الذاتي، ومدفع عيار 100 ميللمتر، ومدافع مضادة للجو، وأجهزة لإلقاء قنابل وطوربيدات، كما باستطاعة الفرقاطة أن تحمل على متنها طائرة مروحية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي تأكيده بأن بلاده أكدت لروسيا أن اتفاقا بشأن خط اتصال لتجنب الاشتباكات العرضية في سورية لا يزال قائما.

وكان رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف قد قال: إن الهجمات الصاروخية الأميركية على سوريا كادت أن تؤدي إلى اشتباك مع روسيا، والضربات الأميركية غير قانونية وكانت "على بعد خطوة واحدة من اشتباك عسكري مع روسيا"، التي تلقت رسالة أميركية لتبليغها بالقصف قبل شنّه بنصف ساعة، فيما طلب بوتين من مدمرة روسية التوجه إلى السواحل السورية.