أعلن الكرملين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيلتقي نظيره الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة المقبل، على هامش قمة العشرين في مدينة هامبورغ الألمانية، وكشف المتحدث الرسمي للكرملين، ديميتري بيسكوف، أنّ "اللقاء بين بوتين وترامب سيكون الأول من نوعه منذ تولّي دونالد ترامب منصبه كرئيس لأميركا"وأضاف بيسكوف أنّه "من المتوقع أن يُجرى بينهما حوار مُجّد، الأمر ذو الأهمية الجوهرية للعالم بأسره عندما يتعلق بحل المشاكل الناتجة عن الصراعات"، وكشف البيت الأبيض عن الخطة المحددة التي سيتبعها ترامب عند لقائه بالرئيس بوتين. فيما صرّح مستشار الأمن القومي، هربرت ماكماستر، الأسبوع الماضي، أنّه "ليس هناك خطة محددة عن ما سيتحدث عنه الرئيس ترامب، ولكنه سيتحدث عن ما يرغب أن يتحدث عنه"، وسيناقش ترامب القضايا الخاصة بسورية وأوكرانيا، ومن المحتمل أن يتضمن النقاش إطلاق كوريا الشمالية في 4 يوليو/تموز، صاروخ باليستي عابر للقارات،  على الرغم من أن البيت الأبيض لم يعط أية إشارة عن خطط ترامب في مناقشة قضية التدخلات الروسية في الانتخابات.

وبيّن ماكماستر، أنّ "الرئيس ترامب أعرب عن رغبته في إقامة علاقة دبلوماسية بنّاءة بين الولايات المتحدة ودول الغرب وروسيا، كان واضحًا أيضًا بشأن ضرورة ما سنفعله لمواجهة سلوك روسيا المزعزع"، ومن المتوقع أن تتحدث موسكو عن قضية مجمعاتها الدبلوماسية في الولايات المتحدة، وصرّح ديميتري أيضًا عن شرح وجهة نظر موسكو فيما يتعلق بالحرب الأهلية السورية والصراع الأوكراني حيث استولت روسيا على شبه جزيرة قرم الأوكرانية والتي كانت محل صراع بينهما والتي أيدتها الولايات المتحدة وبعض من البلاد الأخرى، ولم تتوقف الاشتباكات العسكرية عن إطلاق النار بعد.

وقال بيسكوف إنّ "هذا اللقاء يُعتبر فرصة جيدة من نوعها لإعادة موقف روسيا السياسي حيث أنه لا توجد بدائل لاتفاقيات مينسك، ويجب أن تُنفذ هذه الاتفاقيات وتؤخذ التدابير اللازمة لوقف الأعمال الاستفزازية التي لاتزال تقوم بها قوات الجيش الأوكراني"، وقد تحدث ترامب عن اتصالاته المباشرة وغير المباشرة بالرئيس بوتين:" كنت مؤخرًا  في مدينة موسكو لحضور مسابقة ملكة جمال الكون، وتحدثت عن اتصالاتي المباشرة وغير المباشرة بالرئيس بوتين، وكان لطيفًا معي للغاية وحققنا نجاحًا مذهلًا".