الرئيس الأميركي دونالد ترامب

كشفت شركة بادي باور للمراهنات ، عن وجود احتمالات  بنسبة 60 % تعكس فرصة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، في التخلي عن منصبه خلال ولايته الأولى، بعد إعلان البيت الأبيض عن إقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي من منصبه، على خلفية شهادته في قضية تسريبات البريد الإلكتروني الخاص بهيلاري كلينتون المتهم بها مجموعة روسية.

وقال المتحدث بإسم "بادي باور" : "في الساعات الـ24 الماضية ، اكتشفنا أن المراهنة على احتمالات بقاء ترامب في منصبة الرئاسي في فترة ولايته الأولى، انخفضت من 10/11 إلى 4/6 ، مضيفًا "يمكننا أن نرجع ذلك إلى أنباء إقالة كومي ، وهذا أقصر طريق لترك ترامب الحكم فى فترة ولايته الأولى"

وفي الولايات المتحدة ، بلغت احتمالات المراهنين في السياسة على موقع "بريديكتيت" للمراهنة ، عن فرصة بقاء ترامب في منصبه حتى نهاية عام 2017،  82% في نهاية الأربعاء ، بعد ارتفاعها بنسبة 87 % قبل يومين ، مما يعني تأثير قرار البيت الأبيض بإقالة كومي من منصبه.

من جانبها أعلنت شركة "سكاي بيت" للرهان، أنه بعد اندلاع الأنباء برحيل جيمس كومي من منصبه، أن المراهنة على استمرار رئاسة ترامب ارتفع بشكل ملحوظ ، ولكنه يبدو رد فعل طبيعي لهذا الإعلان الرئيسي

وتابعت مؤسسة بيتفاير "منصة تبادل النقد بين النظراء شهدت نشاطًا كبيرًا خلال الـ 24 ساعة من الإعلان ، إن رهان 100،000 جنيه إسترليني على مغادرة ترامب قبل نهاية ولايته الأولى ساعد في تغيير الاحتمالات من 15/8 إلى 11/10 ، ونحو 2000 من المراهنين في العام الذي سيغادر فيه ترامب منصبه ، حيث أن احتمالات بقاء ترامب حتي نهاية عام 2017 انخفضت من 9/1 إلى 3/1 مباشرة بعد الإعلان".

وقال المتحدث بإسم موقع أودشيكر للرهانات "إن الإطاحة بدونالد ترامب من البيت الأبيض قبل أن تنتهي فترة ولايته الأولى كان رهان شعبي منذ وصوله إلى السلطة، ولكن بعد أعماله الأخيرة كانت هناك موجة من المرهنات على حدوث  ذلك قبل نهاية العام".

وأرجف المتحدث "في الأشهر التي أعقبت تنصيب ترامب، كانت 58% من الرهانات على تركه لمنصبه تذهب لعام 2020 أو في وقت لاحق، ولكن منذ صدمة  الثلاثاء، 60 % من الرهانات ذهبت إلى عام 2017 ".