خالد بن أحمد

 أكد وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد، الأحد، أن الإجراءات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر تجاه قطر تهدف إلى حماية الدول الأربع، قائلا: "لن نتعدى على سيادة وحدود وشعب قطر".   واعتبر وزير خارجية البحرين أن "تدخل مسألة الحج في الخلاف مع قطر هي خطوة كبيرة وخطيرة من جهة السلطات القطرية"، مؤكدا أن الحج مسؤولية كبرى تولتها المملكة العربية السعودية بكل أمانة"، وفقا لما نقلته وزارة الخارجية البحرينية عن مقابلة للشيخ خالد بن أحمد مع قناة "العربية".

ودعا الشيخ خالد بن أحمد قطر إلى أن "تتجاوب مع إخوانها وأشقائها". وقال: "كان عليها من اليوم الأول أن تتوجه للرياض وتبدأ مسألة إحقاق الحق وعودة الأمور لنصابها". وأضاف: "نحن نقول للدوحة عليك تعهدات تم التوقيع عليها في الرياض 2013 و2014، نريد فقط الالتزام والعودة إلى هذه الاتفاقات بكل الضمانات". وتابع بالقول: "لسنا ضد مسألة مبدأ الحوار بل جاهزون إن فهمنا من قطر أنها ستنفذ المطالب العادلة المبنية على المبادئ الستة لاجتماع القاهرة"، مؤكدا أن "محاولة الهروب من اتفاقات تم التوقيع عليها ما بين القادة بدون شك ستكون فاشلة ولن تؤدي لأي شيء".

وعن وصف قطر للمقاطعة بـ"الحصار"، قال وزير خارجية البحرين: "منذ بداية الأزمة، ونحن نقول لقطر وللعالم كله إنه ليس هناك حصار، هناك إغلاق للحدود وإغلاق للأجواء وليست بدائرة كاملة حول قطر". وأضاف: "نحن اتخذنا إجراءات لحماية أنفسنا ولن نتعدى على سيادة قطر ولن نتعدى على حدود قطر ولا على شعب قطر".

وشدد وزير الداخلية البحريني في حديث أجراه مع صحيفة "الشرق الأوسط" على أن السياسات القطرية تشكل خطرا على أمن دول مجلس التعاون. وأكد آل خليفة أن تلك التهديدات تتم عبر إيواء الدوحة عناصر متطرفة وإرهابية. وأشار وزير الداخلية البحريني إلى أن قطر مستمرة بالتدخل في الشأن الداخلي لبلاده، وقال إن أهم أشكال التدخل هو تصدير الفكر المتطرف. واتهم الدوحة بمحاولة التجسس على الأجهزة الأمنية والعسكرية في البحرين.

وحول دور إيران، أوضح وزير الداخلية البحريني أن طهران تركز حالياً على نقل تكنولوجيا صناعة المتفجرات لدعم الإرهاب.