الجزائريون على رأس أكثر الجنسيات طلباً للدراسة بفرنسا

جاءت الجزائر في المرتبة الأولى من حيث عدد الملفات التي تم تقديمها للدخول إلى فرنسا للالتحاق للدراسة بجامعاتها بمجموع طلبات بلغ 31269 طلب.وحسب أرقام وكالة “كامبيس فرانس“، نشرتها صحيفة “ليزيكو” الاقتصادية الفرنسية حلت دولة السنغال (27231)، ثم المغرب (25818 طلب تسجيل).وأشارت “ليزيكو” إلى أن فرنسا شهدت تراجعا في جذب الطلاب الدوليين، قبل أزمة جائحة كورونا، وهي الآن تحتل المرتبة السادسة بعد ألمانيا وروسيا.وتظهر الأرقام السنوية التي نشرتها “كامبيس فرانس”، أنه في عام 2020، حدت فرنسا من

الانخفاض في الوافدين الجدد إلى 25 بالمائة، حيث سجلت دول أخرى انخفاضا أكبر بكثير (-43 بالمائة في الولايات المتحدة الأمريكية)، أو (-63 بالمائة في أستراليا). وقد زاد عدد طلبات التسجيل من جميع المناطق في العام الماضي، باستثناء آسيا وأوقيانوسيا (-16 بالمائة في عام واحد). وقد جاءت معظم الطلبات من بلدان أفريقيا.ووفقا للوكالة، فإن الانخفاض مرتبط بالمنهجية الجديدة لوزارة التعليم العالي، والتي تحسب فقط التنقل المؤدي إلى الدبلومات، ولكن أيضا إلى حقيقة أن فرنسا تتقدم بسرعة أقل من المتوسط ​​العالمي (الفرق 3 بالمائة) مقارنة

بمنافسيها. فألمانيا حتى لو طلبت من الطلاب الأجانب تأجيل قدومهم، إلا أنها حافظت على المنح الدراسية عبر الإنترنت، واستثمرت بالكامل في التدريب على اللغة الإنكليزية، والحياة أرخص هناك مما هي عليه في فرنسا”. فعبر نهر الراين، يتم منح 61 ألف منحة دراسية للوافدين، بما في ذلك 17 ألف منحة طويلة الأجل، أحيانا لدورة كاملة، كما تشير بياتريس خياط.في ضوء آخر الأرقام، ترى المديرة العامة للوكالة، وهي وكالة النهوض في الخارج بالتعليم العالي في فرنسا، بياتريس خياط، أن أفريقيا هي نقطة “قوة” فرنسا، إذ إنه من بين نحو 370 ألف

طالبا أجنبيا استضافتهم فرنسا في 2019-2020، زاد وزن أفريقيا جنوب الصحراء (23 بالمائة مقارنة بـ 20 بالمائة في عام 2014).وفي 2019-2020، كان 51 بالمائة من الطلاب الأجانب المسجلين في فرنسا من أفريقيا أو الشرق الأوسط (+33 بالمائة في خمس سنوات) و25 بالمائة من أوروبا (+17 بالمائة) و15 بالمائة من آسيا أو أوقيانوسيا (+11 بالمائة) و9 بالمائة من الأمريكتين (+21 بالمائة).وتقول بياتريس خياط، إنه من خلال الاستمرار في الترحيب بالطلاب الأجانب عند إغلاق دول أخرى، حققت فرنسا من الأزمة الصحية “ميزة نسبية”،

حسب تقديرات وكالة “Campus France”، التي أصدرت أرقامها السنوية، يوم الخميس الماضي، “ففي ما يتلعق بجذب الطلاب الدوليين، فإن الأزمة الصحية الناجمة عن جائحة كورونا صبت في مصلحة فرنسا”.وفي عام 2020، تم إغلاق الحدود أمام كل طالب جامعي من أصل أربعة، والذين لم يتمكنوا من الالتحاق بالمؤسسات الجامعية الفرنسية التي حصلوا على التسجيل لمتابعة الدراسة فيها. لكن “فرنسا كانت من بين الدول القليلة جدا في العالم التي استمرت في جذب الطلاب الأجانب”، تؤكد بياتريس خياط، مشيرة إلى سياسة داعمة لمنح التأشيرات للطلاب الجامعيين.

قد يهمك ايضاً

المعدل اليومي للإصابات لفيروس كورونا في الجزائر اليوم الأحد 28 مارس/ آذار 2021

دراسة تحدد بدقة الفئة الأكثر استفادة من لقاح كورونا