الرئيس الأميركي باراك أوباما ينهي عطلته بزيارة الى "مارثا فينيارد"

أنهى الرئيس الأميركي، باراك أوباما يوم الأحد عطلته الأخيرة كرئيس للولايات المتحدة بزيارة الى "مارثا فينيارد" حيث ستكون أول مهمة له بعد عودته الى العمل وهي القيام بجولة في المناطق المتضررة بسبب الفيضانات القاتلة في ولاية "لويزيانا" والتي أودت بحياة 13 شخصاً.

وكان أوباما كان رفض قطع اجازته من أجل الزيارة، على الرغم من الضغوط التي واجهها من قبل المعارضين السياسيين والصحافة في لويزيانا. وقام المرشح الرئاسي الجمهوري، دونالد ترامب بجولة يوم الجمعة الماضي في مدينة باتون روج المتضررة بشدة بسبب الفيضان حيث دُمر ما يقرب من 40,000 منزل بينما لا يزال 4000 شخص في الملاجئ.

وفي حين أن المياه قد انحسرت في العديد من المناطق، ولكن لا يزال هناك اشخاص يكافحون من أجل العثور على مكان للإقامة بسبب أن المياه لا تزال عالية في بعض المناطق. وبعد زيارة لويزيانا، سيتوجه أوباما إلى ولاية نيفادا في 31 أغسطس/آب لمناقشة حماية البيئة في قمة بحيرة تاهو، ثم بعد ذلك يبدأ استعداداته لرحلة تستغرق أسبوعاً إلى آسيا والتي من المرجح أن تكون رحلته الآسيوية الأخيرة كرئيساً للبلاد.

لا يزال الكونغرس في اجازته التي سوف تنتهي بعد عيد العمل، وبالتالي سيكون امام مجلس النواب ومجلس الشيوخ شهراً واحداً فقط لتمرير مشروع قانون الانفاق قبل 30 سبتمبر/ايلول. ولذلك سيواصل أوباما خلال ايامه الأخيرة في البيت الأبيض الضغط على المشرعين من أجل تخصيص 1.9 مليار دولار هذا العام لمكافحة "فيروس زيكا"، حيث أن الكونغرس قد رفض سابقاً طلباً من أوباما بشأن تمويل حملة لمكافحة الفيروس الذي ينتشر الآن في ولاية فلوريدا.


 
وكان بعض المشرعين قد وعدوا بالضغط على الإدارة الأميركية بسبب دفعها لأكثر من 400 مليون دولار إلى إيران في يناير / كانون الثاني الماضي حيث قال الجمهوريون إن هذه الأمول تم دفعها كفدية من أجل  اطلاق سراح أربعة أميركيين كانوا محتجزين في إيران.

وفشل رد أوباما في إرضاء المنتقدين داخل وخارج الكونغرس، فقال ترامب لأنصاره في احدى مؤتمراته الانتخابية أن أوباما كذب بشأن السجناء، فيما قال رئيس مجلس النواب، بول ريان أن هذا الأمر يعد "سابقة خطيرة" من أوباما الذي يجب أن يحاسبه الناس على كل أفعاله.