مؤتمر كليفلاند لم يؤثر على استطلاعات الرأي حول ترامب

أظهر أحدث استطلاع للرأي أجرته "أن بي سي نيوز"، أن مرشح الحزب "الجمهوري" للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب، لم يتأثر بمؤتمر الحزب في "كليفلاند" وما يزال خلف منافسته "الديمقراطية" هيلاري كلينتون.

وأظهر الاستطلاع أن كلينتون تتفوق على ترامب مع 46% بينما هو مع 45%، وكانت هذه نفس نتائج الأسبوع الماضي.

ويبدو أن ترامب حصل على دفعة خفيفة من الجمهوريين ولكن بدون أي استفادة بين المستقلين، حتى بعد اسبوع من قوله أن مايك بنس شريكه وبعد فيديو منتج بشكل بارع عن حملته وبعد ظهوره مع عائلته وخطابه حول هيلاري كلينتون.

 

ويتفوق ترامب في سباق الرباعية على كلينتون بنسبة41% بينما هي بنسبة 39%، فيما أخذ مرشح "الحزب الليبرالي" غاري جونسون 10% ومرشح "حزب الخضر" جيل ستاين 5%. وأظهر استطلاع أخر صادر عن "سي أن أن" يوم الاثنين، أن ترامب كسب ست نقاط بعد المؤتمر ليصبح تأييده 48% بينما بقي تأييد كلينتون 45%.

وبين استطلاع لشبكة "سي بي أس" أن ترامب كسب نقطتين فقط واللتان وضعتاه على نفس الخط مع كلينتون مع 42% لكل منهما، بينما تظهر استطلاعات أخرى للرأي أن كلينتون ما تزال تتفوق على ترامب.

وما يزال كل من كلينتون وترامب مقيدين في استطلاعات الرأي التي تدرج جونسون وستاين، وأوضحت استطلاعات الأسابيع الاخيرة أن ترامب يأتي بعد كلينتون بنقطة واحدة، ومقارنة مع مؤتمرات الحزبين في السنوات الماضية حيث ان 41% من الناخبين قالوا إن هذا المؤتمر يعني لهم أكثر من أي مؤتمر أخر.

ولاقى مؤتمر حزب الديمقراطيين اهتماما متزيدا بين 3 من كل 10 أعضاء ديمقراطيين فيما لاقى الحزب الجمهوري اهتمام ستة بين كل 10 جمهوريين، وشاهد حوالي 32 مليون أميركي خطاب ترامب على مدى ال75 دقيقة، بينما شاهد حوالي  مليوني مشاهد خطاب ميت رومني في عام 2012.