الرئيس الأميركي باراك أوباما مع زوجته

تنتهي الفترة الرئاسية للرئيس الأميركي باراك أوباما في يناير/ كانون الثاني المقبل، ولم يكشف بعد عن خططه بعد مغادرة البيت الأبيض، لكنه أوضح مازحًا أن هناك شيئًا سيفعله وهو النوم لمدة أربعة أشهر.

وسُئل الرئيس الأميركي عن خططه المستقبلية خلال صلاة عيد الفصح الذي أقيم في القاعة الشرقية في البيت الأبيض، وعلى الرغم من أنه ألمح إلى أنه وزوجته ميشيل سيسعيان إلى مساعدة الشباب في مجتمعاتهم المحلية إلا أنه أكد مازحًا أنه ينوي الراحة أولاً، وأضاف للصحافيين "بعد أخذ قسط كبير من النوم عندما أخرج من هناك سأكون معكم في الخارج أقوم ببعض الأعمال، وبذلك لن تتخلصوا مني حتى بعد انتهاء فترة الرئاسة، لكني سأحصل على ثلاثة أو أربعة أشهر من النوم، وأتمنى ألا تمانعوا ذلك، ولدي جدول مزدحم بالأعمال ولكني لا أفكر في ذلك حاليًا".

وعلى عكس الرؤساء السابقين، الذين عادة ما يعودو إلى أوطانهم بعد انتهاء فترة منصبهم، يعتقد أن أوباما سيبقي في واشنطن العاصمة حتى تنتهي ابنته الصغرى "ساشا" من المرحلة الثانوية ولكن لم يتضح المكان الذين يخطط للعيش فيه بعد ذلك، بينما يعتقد البعض أنه ربما يعود إلى شيكاغو، حيث بدأ حياته السياسية واحتفل بفوزه بالرئاسة العام 2008، كما تستقر مكتبته الرئاسية ومؤسسته في مدينة ويندي.

وذكر أوباما سابقًا "جاءت جميع خطوط حياتي معًا وبالفعل أصبحت رجلاً عندما انتقلت إلى شيكاغو، حيث التقيت زوجتي وحيث ولد أطفالي"، وأكد أنه يستبعد خطة واحدة في المستقبل وهي ترشح زوجته للرئاسة، كما قالت السيدة الأولى في وقت سابق هذا الشهر "أنا لن أترشح للرئاسة.. كلا لن أفعل ذلك".