تفجيرات "الاتحاديّة"

كشفت مصادر سيادية رفيعة المستوى لـ"العرب اليوم"، أنّ المتهمين الذين قاموا بزرع عبوات ناسفة، الاثنين، في محيط قصر الاتحادية عملوا على مراقبة قوات الأمن المتواجدة لتأمين قصر الاتحادية على مدى أيام عدة لتحديد عددها، إلى جانب جمع معلومات عن أماكن تواجدهم إلى جانب توقيت تواجد القوات مع استغلال الليل في زرع القنابل.
وأشارت المصادر إلى، أنه سيتم التحقيق مع مجموعة من شهود العيان، كما سيتم القيام بعدد من حملات الأمن الوطني على عدد من العمارات المحيطة بقصر الاتحادية، وذلك لمعرفة هل الجناة قاموا بتأجير شقق في محيط القصر لمراقبته أم لا؟.
واتهمت المصادر، عناصر جماعة "الإخوان المسلمين" بزرع القنابل، في فجر أول أيام رمضان، من قبل جماعة تدعى "أجناد الأرض".
كما كشفت المصادر، أن الجماعات، كانت تستهدف الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقصر الاتحادية من التفجيرات في محيط القصر، والتي أودت بعنصرين من قوات الداخلية، مبينة أنّ هناك معلومات تكشف عن نية استهداف قصر الاتحادية من خلال سيارات مفخخة، متابعة أن، العناصر التي قامت بزرع "القنابل" هي عناصر "تكفيرية".
ولفتت المصادر إلى، أنّ التحريات الأولية التي بدأها الأمن الوطني، كشفت أن المخطط كان محاولة لاستهداف العاملين في الرئاسة إلى جانب استهداف رئيس الجمهورية. منوهة أن عناصر الأمن الوطني إضافة إلى المباحث الجنائية بدءوا في استجواب عدد من أفراد أمن نادي "هليوبليس"، إضافة إلى تفريغ كاميرات المراقبة الموجودة داخل وخارج النادي لجمع مزيد من المعلومات عن الجناة.
وذكرت المصادر، أنّ الأجهزة الأمنية بدأت في الحصول على كاميرات المراقبة الموجودة أعلى أسوار قصر الاتحادية، تمهيدًا لبدء تفريغها وفتح تحقيقات موسعة بشأن الحادث، حيث كشفت التحقيقات الأولية أنه تم زرع "القنابل" في أماكن موزعة ليتم تفجيرها من خلال اللمس مباشرة وهى "قنابل" أيضًا يتم تفجيرها عن بعد.