لندن ـ كاتيا حداد
تُعد النباتات ذات العُمر الطويل من أهم معالم السعادة لدى عاشقي الزهور والنباتات، حيث إن هناك من يستمدون السعادة من رؤيتها تنمو وتبزغ، وتترعرع البراعم الجديدة.
وأكد جيمس وانج محرر الزراعة في صحفية "الغارديان" البريطانية، أنه "حين يصبح اليوم قصير، يمكن أن تصبح عملية الإصلاح البستاني لحديقتك شئ في غاية الصعوبة " موضحًا أنة كشخص محب للنباتات ذات العمر الطويل فإنة يستمد سعادتة، من رؤية أوراق نباتات جديدة تبزغ، وبراعم جديدة تزدهر، هذا على الرغم من نشأتة فى سنغافورة والتي دللتة وفقًا لقوله.
ويقول وانج "عندما انتقلت إلى المملكة المتحدة، بعد مرورموسم الزراعة،اضطررت تقليص مدة عملي في الزراعة بشكل مفاجئ من 12 شهرًا كاملًا إلى أقل من ثلاثة أشهر، وهنا كان عليّ أن أبحث عن انواع النباتات التي تناسب هذا التوقيت من السنة وتصلح لعملية البستنة؛ لإبقائي مستمرًا".
وأضاف وانج "فيما يلي بعض من النباتات المفضلة لدي والتي تقدم زهور جميلة رائحة عطرة، على مر السنين، كانت تلك النباتات شريان بالنسبة لي الحياة خلال أشهر الشتاء الطويلة المظلمة".
وذكر وانج أن فروع نبات الماهونيا جابونيكا تتفجر بشكل معماري لا يصدق مع مجموعة كبيرة من الزهور الصفراء؛ بينما يملأ عطر زهر البرتقال الهواء من حولها ، مما يمنحك استرجاعًا فوريًا لدفء الصيف في أكثر فترات الصباح برودة.
ويوضح وانج "أما بالنسبة لأولئك الذين يعيشون في المناطق الأكثر اعتدالا، فإن نبات أكاسيا تريدباثا "ميموزا" يناسب حدائقهم مع زهوره المشرقة باللون الأصفر المشرق، التي كانت في وقت من الأوقات عنصرا أساسيا في تكوين العطور الفرنسية الفاخرة".
وأضاف وانج "وبالنسبة ل نبات السنط المبيض وهو نبات صغير يمكن أن ينمو في وعاء نباتات صغير في أصغر المساحات، ويعد مثالي في المداخل حتى يمكنك أن تستمتع بالرائحة العطرة التي يوفرها، ولكنة يحتاج إلى القيليل من الدفئ الذي يمكن أن توفره بعض قطع القرميد المتراصة".
كما يعد نبات الكاميليا من النباتات الرائجة في فصل الشتاء والتي توفرعطرًا رقيقاً وخصوصا فصيلة lutchuensis وان اردت عطر أقوى يمكنك زراعة زهرة الكاميلا ذات اللون الوردي والتي تملك عصر قوي وأخاذ.