"ديكورات" ركن المرأة المنزلي

ينصح خبراء الديكور كلّ إمرأة بتخصيص زاوية تشبهها وتعبّر عن شخصيتها في إحدى غرف البيت بهدف الاسترخاء، إمّا في غرفة النوم أو الحمّام الملحق بها أو غرفة المعيشة أو الـ"ترّاس".  وانطلاقًا من أهميّة عناية المرأة بنفسها وجعل الاسترخاء ولو لساعة يوميًّا هدفًا لها، تطلع مهندسة الديكور ديالا غمراوي" على بعض أفكار الديكور المتصلة بتخصيص ركن الاسترخاء في المنزل، في ما يأتي: من الضروري أن تتبع "ديكورات" ركن الاسترخاء الخاص بالمرأة الألوان السائدة في البيت، مع إدخال اللون المفضّل للمرأة من خلال توظيف قطع صغيرة في المساحة، كالوسائد أو السجادة أو التحف...

 يحلو تزويد الركن المذكور بمشغّل اسطوانات. وإذا كانت المرأة من هواة المطالعة، تُخصّص زاوية خاصّة بها بالقرب من المكتبة في غرفة المعيشة.على ركن الاسترخاء أن يجاور مصدر ضوء قويًّا، ولا سيما النافذة. علمًا بأن الضوء الطبيعي يريح الأعصاب.

 يُحبّذ إدخال الشتول والنباتات إلى الركن، إذ معلوم دور الخضرة في سحب الطاقة السلبية وبعث الطاقة الإيجابيّة في المساحة. وإذا كانت النافذة تطلّ على مشهد طبيعي خارجي جذّاب، يمكن الاكتفاء بتزويدها بمجموعة من الأصص. وإذا كانت تفتقر للمشهد الطبيعي، يُستحسن الإكثار من توزيع الشتول على النافذة وفي الزوايا.

 لا بدّ من تأمين إضاءة غير مباشرة في الركن، من خلال توزيع الشموع أو لمبة جانبيّة للقراءة.تتعدّد خيارات المقاعد في هذا الركن، ومن بينها: الـ"ليزي تشير" المصنوع من القماش الوثير والمساعد على الاسترخاء، والـ"شيزلونغ" لتمديد الساقين. أمّا إذا كانت مساحة ركن الاسترخاء ضيّقة ينصح بوضع مقعد بجوار النافذة أو استغلال الفراغ بين الأخيرة ونظام التدفئة المركزي لوضع قطعة من الصوف عليه، مع وسادة ضخمة.ومن الأفكار في هذا الإطار، وضع وسادة ضخمة على السجادة، مع تزيين الركن بأحد أنواع النبات.

 يُفضّل توزيع الشموع والعطور بالقرب من المغطس أو الـ"جاكوزي" في الحمّام. يُنصح باختيار مقاعد الاسترخاء مزدوجة الاستعمالات، بهدف التخزين والاستراخاء، ولا سيما الـ"شيزلونغ" أو المقعد. يجذب وضع كرسي هزّاز مصنوع من الـ"بامبو" والقماش الذي يتحمّل العوامل الخارجية على الـ"ترّاس"، مع زرع النباتات العطرة كالياسمين والحبق والمنتور بجواره.

قد يهمك ايضا:

أفكار بسيطة لتزيين طاولات غرف المعيشة تعرفي عليها

تعرف على أجمل غرف المعيشة داخل القصور الملكية حول العالم