إستوكهولم ـ منى المصري
إستوكهولم ـ منى المصري الحقيقة التي لا يمكن إخفاؤها هو أن المراهقين يصعب التعامل معهم جدًا، فهم يمرّون بفترة مزعجة للغاية، حيث إنهم في هذه الفترة لا يتعايشون مع أي شخص، فهذه فترة يحتاجون فيها إلى مزيد من الخصوصية والاستقلالية، ويبدؤون في كراهية أن يبقوا ملتصقين في المنزل ذاته مع والديهم، حسنًا، هذه المشكلة بالكامل تم حلُّها عبر طريقة صحيّة وجميلة من خلال أصحاب هذا المنزل في السويد.
ويحتوي المنزل الرئيسي على حديقة لطيفة، وتم بناء منزل صغير في هذه الحديقة، وهنا يمكن لفتاة مراهقة أن تتمتع بقدر من الخصوصية، ويمكنها أيضًا دعوة صديقاتها من دون أن يتم إزعاجهن من أيّ شخص.
ويقع المنزل على مساحة 10 أمتار مربّعة فقط ولكنه يكفي لشخص واحد، ويتميز بتصميم رائع للغاية.
وتم دهان الجزء الخارجي باللون الأسود مع لمحات من الأرجواني والسطح الرمادي، والديكور الداخلي، وكما هو متوقع، مناسب للفتيات للغاية.
ولم يتم بناء المنزل في الأساس لهذا الهدف المحدد، فكان دائمًا كوخًا في الحديقة، ولكن فقط تم تعديله.
والتصميم الداخلي للمنزل الصغير ساحر للغاية، فتمّ اختيار الألوان الجريئة في داخله، حيث الخلفية البيضاء وأجواؤه المشرقة، والتي تمنح شعورًا بالدعوة والاستقبال، ويحتوي على غرفة واحدة، ويتميز أحد الجدران بوجود الخطوط الخضراء العودية مع الألوان التركواز أمامها وسرير مجاور لها.
أمام النافذة يوجد طاولة القهوة وكرسي في الزاوية متاخمة لها، والنافذة الأخرى يوجد أمامها مقعد يمكن أن تجلس عليه، وتستمتع بمنظر الحديقة.