دبي - العرب اليوم
أكدت الطالبة رانيا محب جابر المعاندي، من مدرسة زعبيل ل التعليم الثانوي للبنات، والحاصلة على المركز الأول على مستوى الإمارات المسار «المتقدم»، بمعدل 99.48%: «أن الالتزام وتنظيم الوقت كانا السر الذي قادني إلى التفوق، فضلاً عن دعاء الوالدين ومساندتهم وتشجيعهم لي خلال مدة دراستي قبل الجامعية»، موضحة أنها تطمح ل دراسة الطب لخدمة أكبر شريحة في المجتمع في وطنها الأم.
وأوضحت أن إخوانها الذين يكبرونها حققوا مراكز متقدمة في المرحلة الثانوية والتحقوا بالجامعات كانوا بمثابة معلمين لها في المنزل، ولعبوا دوراً كبيراً في دعمها للحاق بركب التميز مثلهم، مؤكدة أنها علمت بحصولها على المركز الأول من خلال مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بوزارة التربية والتعليم التي بثت أسماء الأوائل، وذلك نظراً لتوجدها في بلدها الأم، وشهدت عائلتها أجواءً من الفرح والسعادة لحصولها على المركز الأول.
من جهتها، أشاد والدها بدعم القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، اللا محدود لمسارات التعليم، لإعداد أجيال قادرة على مجابهة تحديات المستقبل، ومواكبة المتغيرات المتسارعة على كافة الصعد، موضحاً أن ابنته تميزت بالالتزام والانتظام في المذاكرة اليومية لمدة 4 ساعات على مدار اليوم، مع زيادة تلك الساعات وقت الامتحانات.
وقد يهمك ايضا:
صحيفة "الغارديان" تكشف عن التفرقة العنصرية في التعليم البريطاني
تعرف على أسباب توجُّه التعليم البريطاني إلى مرحلة السقوط الحر