واشنطن ـ عادل سلامة
تشتهر أمل كلوني بمسيرتها المثيرة للإعجاب كمحامية لحقوق الإنسان، فضلا عن كونها زوجة النجم العالمي جورج كلوني، ولا تختلف عنها في شهرتها شقيقتها تالا علم الدين التي تختفي عن الظهور هذه الأيام لانشغالها في إنشاء العلامة التجارية الخاصة بها للأزياء والمجوهرات. وقد أطلقت تالا البالغة من العمر 42 عاما والتي تعيش في سنغافورة، بالفعل علامتها التجارية "توتالي تالا" في آسيا و تتطلع الآن للتوسع في أوروبا وخارجها.
ومما لا شك فيه أن طموحاتها ستساعدها في الحصول على الممثل المثالي لمتجرها، وبالطبع كانت أمل كلوني هي الأنسب لذلك، والتي تعتبر مروجة كبيرة لعملها، وقد صورت بالفعل ترتدي بعض تصاميمها.
تالا تقوم بالفعل بتصميم أزياء بعضا من أكبر الأسماء في سنغافورة. وتنتقل والدة تالا بانتظام إلى جميع أنحاء العالم، إلى كان ولندن ونيويورك وإيطاليا لزيارة أمل وتوائمها حديثي الولادة في الشهر الماضي بينما في مثل هذه الوجهات الغريبة، تقول إنها تتأكد من مشاركة صورها مع18200 من متابعيها على "إينستاغرام"، من التزلج في اليابان لشرب الكوكتيلات في سانت تروبيه.
تمتلك تالا ابنتان صغيرتان وتزوجت للمرة الثانية برجل أعمال إيطالي يدعى نيكو العام الماضي. وقبل ذلك، تزوجت رجل الأعمال اللبناني ناجي حمية، وهو كبير المسؤولين التنفيذيين في أكبر شركة قابضة في سنغافورة. وكانت أول أخبار عنها في عام 2015 عندما عززت شقيقتها الصغرى أمل في عدة مناسبات في وظائف رفيعة المستوى، والتي أجرت مقارنات مع بيبا ميدلتون، الشقيقة الصغرى لدوقة كامبريدج.
ومنذ أول ظهور لها في دائرة الضوء، عملت تالا بجد على علامتها التجارية الجديدة، حيث تقوم بتصميم ملابس فريدة من نوعها، وحقائب يد ومجوهرات. ومع ذلك، إنها لا تقوم بالتصميم وحسب بل تقضي أيضا وقتها لتنظيم الأحداث والرعاة لحدث ملكة جمال سنغافورة، وحدث ملكة جمال العالم في البلاد. وتخرجت تالا من جامعة ريتشموند الأميركية الدولية في لندن في عام 1995. وكانت معتادة على الساحة الاجتماعية في آسيا، وزارت أيضا يخت جورج والمنزل في بحيرة كومو.