لندن ـ ماريا طبراني
لا يكتمل الذهاب إلى الشاطئ بدون قبعة القش الكلاسيكية المشهورة بقبعة "بنما" التي تعود أصولها إلى الإكوادور، والتي قد ترغبين في ارتدائها في أحد شوارع تونبريغ ويلز، في إنجلترا، أو تحلمين بأن تكون في كوخ أثناء التمتع بالشمس في مدينة مارغيت الساحلية في مقاطعة ثانت في كينت، مع أحدث صيحاتها بالموضة التي ستناسب جميع الملابس اليومية، والتي أصدرتها دور الأزياء هذا العام بحجم فائق وضخم.
وتعد علامة "جاكيموس" Jacquemus من أشهر العلامات الفرنسية المفضلة لدى عشاق ستايل الشارع، بفضل تصاميمها الفريدة من نوعها التي تتميز بصورها الظلية الهندسية المذهلة، والتي تبالغ في بعض الأحيان في تقديم قطع بأحجام كبيرة غريبة ومفاجئة، كما هو الحال بالنسبة لقبعة القش الجديدة التي تبدو كبيرة جدًا، وهي عبارة عن نسخة محدثة من قبعة القش الكلاسيكية الصيفية، والتي تأتي بحواف كبيرة الحجم، إلى جانب كونها لينة وتغطي الوجه وبذلك تبدو كقطعة ضخمة.
ولا يزال بإمكانك ارتداء واحدة حتى في المطر في بريطانيا والتي ربما تعتبر من الناحية التاريخية ، واحدة من النقاط الساخنة لصنع قبعة هو لوتن في أوجها في الثلاثينيات ، وكانت مركزًا للإنتاج ، والتي كانت تصنع حوالي 70 مليون قبعة في السنة.
وفي عام 1971.. كانت السبعينات وقتا رائعا للارتداء القبعات. بالنظر إلى أن الأميرة البريطانية، التي كانت أفضل نموذجا لما توصلت إليه الموضة خلال هذا العقد وخاصة من ناحية القبعات والتي تعتبر جزءا لا يتجزأ من الموضة النسائية البريطانية عامة والملكية خاصة. وفي عام 1994.. لم تكن هناك لحظة ذهبية للموضة أكثر في تاريخ الاحتفالات العرسية من الممثلة أندي ماكدويل في فيلم الدراما "أربع زيجات وجنازة" والتي ظهرت بقبعات مختلفة وأكثر جاذبية وانوثة في عصرها.
وصولا إلى 2018.. نجد العلامة التجارية Jacquemus الأكثر عصرية وتجددا، والتي تصنع قبعات مرنة أكثر وكبيرة. إنها تتبع تقليد المصممين الباريسيين الذين يختارون الأزياء كبيرة الحجم. وتخدم القبعات الأعمق ، والقبعات ذات الحجم الكبير غاية الاختباء عند المشاهير، حيث اختبأت ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأميركي تحت غطاء قبعة أبيض صممه هيرفي بيار عند زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون البيت الأبيض، كما ظهر جاستين بيبر هاربا من التكهنات حول حياته العاطفية بقبعة من القش