أصبح العالم بأكمله خلال الأيام القليلة الماضية فى حالة احتواء لمواجهة الزيادة فى حالات الانتشار والإصابة ب فيروس كورونا، واتخذت العديد من الحكومات إجراء فرض حظر التجوال على أمل إبطاء ثم القضاء على الوباء، وهو ما أدى إلى تأثر الإنتاج بقوة وتعطيل الكثير من المؤسسات والعلامات التجارية من بينها أشهر بيوت الأزياء التي اضطرت إلى إيقاف نشاطها لتجاوز هذه الفترة بسلام.

وأعلنت فرنسا العزل التام في 17 مارس وإسبانيا فى الرابع عشر من نفس الشهر، وألمانيا التى يستمر عدد حالاتها المؤكدة في الزيادة واحدة تلو الأخرى، لذلك دعت أنجيلا ميركل مواطنيها للبقاء فى المنزل، ما أدى هذا إلى غلق جميع المتاجر في جميع أنحاء العالم، الأمر الذى سيؤثر حتما على نشاط المصانع وورش الإنتاج لماركات الأزياء العالمية.

واتخذت ماركة شانيل العالمية قرارا لأحدث تعليمات الحكومة بالإغلاق تدريجيا لمدة أسبوعين لجميع مواقع إنتاجها في فرنسا وإيطاليا وسويسرا، بالإضافة إلى ورش الأزياء الراقية وورش العمل الجاهزة والحرف اليدوية والمجوهرات، وأوضح بيت الأزياء الفرنسي في بيان صحفي إعلان غلق جميع متاجر العلامة في فرنسا وإيطاليا، وأعلنت الأسبوع الماضي Maison Hermès إغلاق جميع مواقع إنتاجها فى فرنسا التى يبلغ عددها حوالى أربعين مصنعا ومدبغة حتى نهاية شهر مارس.

ونقلا عن مجلة "Elle" فى نسختها الفرنسية قرر منزل جوتشي إغلاق موقع التصنيع فى منطقتي توسكانا ومارك الإيطالية لمدة أسبوع على الأقل، ووفقا لوسائل الإعلام " Sourcing Journal" فإن العلامات التجارية للأزياء السريعة H&M و Zara وMango وPrimark قد أوقفت أيضا كل الإنتاج الجديد، وتعد هذه ظاهرة مقلقة لجميع الشركات، حيث سجلت العديد من العلامات التجارية انخفاض المبيعات بنسبة 30% إلى 50%، وتم إلغاء أو تأجيل العديد من معارض التجارة الفرنسية والأجنبية.

قد يهمك ايضا:

أسبوع باريس للهوت كوتور في اليوم الثاني .بدايةً مع شانيل وختامًا مع جيفنشي

مجموعة مجوهرات شانيل الأولى من وحي قماش التويد الأيقوني