مجموعة من المجوهرات الفاخرة

بدأت "شانيل" فصلا جديدا من الإبداع والابتكار في تاريخ التويد؛ إذ أعلنت عن طرحها مجموعة من المجوهرات الفاخرة مستوحاة من قماش غابرييل شانيل المفضل "التويد" منمقة بالأحجار الكريمة في ظلال الأسود والأحمر والبرتقالي والأصفر والألماس واللؤلؤ.

ويعد قماش الصوف الاسكتلندي شعارا دائما للدار الفرنسية "شانيل"؛ إذ ظهر بقوة ضمن مجموعة الهوت كوتور لربيع وصيف 2020 الحديثة من "فيرجيني فيارد"، وقد ظهر للمرة الأولى في هذه المجموعة التي تحمل اسم "Tweed de Chanel" والي تُترجم عمق وثراء القماش الأيقوني إلى 45 قطعة ملفتة للنظر وفاخرة كل منها مصممة يدويا، وتتميز بطبقات الألماس واللؤلؤ والياقوت المنسوجة معا باستخدام تقنيات خاصة خلقت قطعا فنية فاخرة بتأثير التويد الخشن، وبثت الحياة في الذهب الخالص والفضة بأناقة ومرونة.

وتشمل المجموعة سلسلة من البروشات والقلائد والشوكر والأقراط والأصفاد والأساور والخواتم والساعات التي تتبنى النمط المميز للماركة الباريسية، مصنوعة من الذهب الأبيض والأصفر والوردي، كل منها مزخرفة بشكل فريد بالأحجار الكريمة و الياقوت واللؤلؤ، وعلى غرار التويد أتت القطع على شكل أنسجة ثمينة مترابطة بدقة ومشكلة بمهارة وبراعة.

وفي حين أن معظم التصميمات أحادية اللون ومصنوعة من الذهب الأصفر والبلاتين، إلا أن القطعة الأكثر إثارة وتميزا في المجموعة هي قلادة Tweed Couture، التي تتوسطها ألماسة كبيرة على شكل وسادة تحيط بيها صفوف من اللؤلؤ والصفير والأسبينيل من الذهب الأصفر والبلاتين وبدت شبيهة إلى حد بعيد بسترة تويد وردية اللون.

يذكر أن غابرييل شانيل قد اعتمدت النسيج الصوفي كجزء أساسي من خزانة ملابسها، واشتهرت المصممة الراحلة بكونها أول من نقل التويد من الملابس الرجالية لاستخدامها في صناعة الملابس النسائية في العشرينيات من القرن الماضي، وذلك بهدف تأسيس أزياء للمرأة العصرية التي تستمتع بالسفر وقيادة السيارات وممارسة الرياضة مثلها.

إجمالا يمكننا أن نصف مجموعة "Tweed de Chanel" بكونها مزيجا بين الحرفية العالية والبراعة الفرنسية والأناقة الخالدة للقماش الاسكتلندي الغني.

قد يهمك أيضا

فستان زفاف عارضة أزياء تونسية يُشعل ضجَّة عبر مواقع التواصل

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء