لندن - سليم كرم
لا تقدم عادة قصص الرعب المرتبطة بعالم الأزياء الأنيقة، ولكن المتسوق الشخصي، الفيلم الجديد من بطولة كريستين ستيوارت، قدم تلك الفكرة بشكل جيد، في فيلم من إخراج اوليفر أساياس.
ستيوارت تلعب دور متسوقة شخصية مسؤولة عن تنظيم ملابس المصممين والمجوهرات للعملاء من المشاهير، وعلى الرغم من شخصيتها، مورين، ترتدي الجينز والملابس الكاجوال على الدوام، وظيفتها البراقة تنطوي على التعامل مع الكنوز من شانيل وكارتييه، التي هي ليست بعيدة تمامًا عن حياة الممثلة الحقيقية.
من جانبه أوضح ستايلست العمل، مصمم الأزياء يورجن دورينغ، كيفية تصميم الملابس فقال: "ًأولا أنا قرأت السيناريو وسألت أوليفييه ليقول لي ثلاثة صفات يعتقد أنها في كل شخصية، ثم ذهبت إلى الممثلين دون إخبارهم عن ما قاله المخرج لي، سألت كيف تحصل على هذا الجزء وكيف ترى ذلك؟ لأن اوليفييه يحب أن يشعر الناس بالشخصية ويشعرون بالملابس".
وأضاف :"هناك فرق واضح بين ملابس مورين اليومية، إنها أميركية، ولكنها تعيش في باريس، ترتدي الجينز والأحذية الرياضية، والسترات الصوفية"، متابعًا :"لقد بحثت عن البلوزات المنوال في متاجر باريس، وكنت أبحث عن الأشياء التي يمكن أن تعتقد أنها لفتاة تختار ملابسها على عجل".
ولفت دورينغ: "كنت أبحث في كل مجموعات الأزياء الراقية عن فستان هارنيس، وفي النهاية رأيت ذلك في فيونيت واوليفييه وافق على الفو، لقد اخترنا أسود لأن هناك شيء غامض حول شخصيتها: تقول أنها تكره العمل الذي تقوم به، ولكن عندما يتعلق الأمر برغبة الرجال فيها، قال أنها تريد ان تكون تلك المرأة التي تكرهها".
ويسرد الفيلم كيف أن مورين تقترض خلسة وترتدي بعض القطع التي صممت لموكليها، بما في ذلك ثوب الأورغانزا فيونيت، كما تستعير أيضًا فستان شانيل فضي، والتي تقوم ستيوارت بالدعاية لها في الواقع، فإنه لم يكن مفاجئًا أن نرى دار الأزياء تظهر في فيلمها، على الرغم من أن دورينغ يقول أنه لم يكن هناك التزام تعاقدي مع دار الأزياء، حيث أوضح: "نحن نعلم الفريق في شانيل بشكل جيد، ولكن إذا لم نجد ما نريده، لم يكن لدينا أي ضغط، فقد سألت الفتيات هناك: هل لديك شيء بالترتر؟" وقالوا: أوه لدينا هذا اللباس القديم الذي لم يرتديه أحد من قبل، وأعجبني"، متابعًأ :هذا الفيلم يلقي نظرة عميقة على عالم الموضة بشكل غامض ومثير، كما أنه سيوحي لك بالعديد من الأفكار التي ستلهمك في اختيار أزيائك".