واشنطن ـ عادل سلامة
كشفت جلسة التصوير الجديدة لعارضة الأزياء كارولين فريلاند مع مصمم الأحذية الأميركي ستيف مادن، عن جانبها الأكثر شراسة. وتم اختيار عارضة الأزياء والموسيقية فريلاند (28 عاما)، كوجه لحملة ستيف مادن لخريف 2017، واحتفلا الاثنين بتعاونهما معا من خلال سلسلة من الصور القوية التي نشرتها "فوتوار نيوز"، والتي تظهر فيها فريلاند مع مصمم الأحذية ورجل الأعمال مادن.
وفي لقطات من اللون الأسود والأبيض، ظهرت كارولين، حفيدة محررة الأزياء المبدعة ديانا فريلاند، مرتدية زوج من قفازات الملاكمة "ايفرلاست"، متجنبة فساتين المصمم الراقية التي كثيرا ما تظهر بها في صورها، واستبدلتها بالزي الرياضي البسيط. وظهرت في إحدى الصورة مع زوج من الأحذية مربوطا حول عنقها، لعرض نموذجا من الأحذية الطويلة مع كعب سميك، وظهرت كارولين مرتدية تي شيرت ابيض مطلقة نظرة قوية على الكاميرا، مع خيوط شعرها الأشقر القصير الذي يتطاير عن وجهها.
وبإمساكها بقبضة اليد، بدو عارضة الأزياء جاهزة للذهاب إلى خوض عدة جولات في الحلبة - وهو أبعد ما يكون عن الجانب الأنثوي، الذي يظهر عادة في الأماكن العامة. وقالت كارولين، في حين إن صورها العامة لا تربط بهذه الفتاة الشرسة التي تظهر في هذه الجلسة التصويرية، لكنها تصر على أنها ليست بعيدة في الواقع عن حياتها اليومية. وأوضحت "أنا اعتبر نفسي مقاتلة، ربما أبدو براقة على وسائل الإعلام الاجتماعية وأظهر في كل هذه الأماكن الرائعة، ولكنني كل يوم أقاتل ايضا".
وأضافت "في الآونة الأخيرة، كان هناك اختلافا على الأجسام المفضلة، وغالبا ما يعتبروا الجسم الزائد الوزن مصدر للخجل، وهناك الكثير من العلامات التجارية ليست على استعداد لاحتضان أنواع مختلفة من الاجسام، على خلاف ما يقولون دائما". والقوة هي بالتأكيد واحدة من الجودة التي تحاول كارولين اثباتها لنفسها، مع صورة قوية تظهر منتصف لكمة، تطلق ذراعها نحو مادن.
وفي صورة أخرى، تظهر عارضة الأزياء ولكن هذه المرة من الخلف حيث تظهر مرتدية من الفرو مكتوب عليها "'مادن"، ومع ذلك، وبعيدا عن كونها وسيلة بسيطة لتسويق ماركة مادن، أشارت كارولين إلى أنها تدعم مادن منذ إطلاق خط الموضة الخاص به منذ اليوم الأول. وتطرقت الموسيقية إلى الشهرة المتزايدة، مشيرة إلى أنها تعيش في عالم فريد من نوعه وسط عروض الأزياء.
وعن مستوى الشهرة، قالت "العمل مع رجل مرموق مثل مادن قد يجعل من الأمر أكثر تميزا". وأضافت "لكنني ما زلت أغسل غسيلي بنفسي، و أعيش ثنائية الانقسام، فأنا أكون في باريس لأسبوع الموضة، ورؤية كل العروض المدهشة، ولكنني ما زلت الفتاة التي لديها تعيش في شقة من غرفة نوم واحدة في لوس فيليز". ولكن على الرغم من التوازن الغريب نوعا ما بين مظاهرها العام البراق وحياتها المنزلية المتواضعة، تقول كارولين أنها لن تحصل على الحياة الفاخرة بأي وسيلة أخرى.
وقالت "أنا أحب وجود هذا الخليط بين الرفاهية والبساطة، بغض النظر عن ما يحدث مع مسار حياتي المهنية، سأظل اقوم بأعمال المنزل بنفسي". وكارولين، حفيدة ديانا فريلاند التي كانت ذات يوم رئيس تحرير مجلة فوغ الشهيرة للأزياء، قد ظهرت سابقا على غلاف مجلة لاف، وجي كيو - ومع ذلك فهي تعترف أنها أمضت سنوات عديدة تتجنب نشاط الأزياء والعمل. وأوضحت "في أوائل العشرينات، لم أكن اهتم بجانب الأزياء والعمل، كنت فقط اركز على الموسيقى بدقة، وكنت دائما ابتعد عن اسم جدتي الشهير ليكون لي شهرتي الخاصة بي لأنني أردت أن اخلق اسما لنفسي من عملي الخاص".
وأضافت "ثم أدركت كم كان ذلك أحمقت، إنه مثل الشرف، وقد فتحت لي الكثير من الأبواب، وبمجرد اعتناقها، أدركت القوة الهائلة لها، جدتي تعطيني الشجاعة، فهي تجعلني أشعر بأن لا شيء مستحيلا". وفي حين بدأت كارولين العمل في التمثيل وعروض الأزياء في السنوات الأخيرة، ظهرت موهبتها الغنائية بعد دخولها مسابقة الغناء الشهيرة "أميركان أيدول" في عام 2013، ومازالت تكتب أغانيها الخاصة به