لندن ـ كاتيا حداد
حولت مصممة الأزياء والعارضة الشهيرة جيسيكا مينه آنه، خلال السنوات الـ5 الماضية، أماكن سياحية لا تعد ولا تحصى إلى ممشى عارضات شعبي لعروض أزياء مذهلة.
البداية كانت على جسر برج لندن، بجوار جراند كانيون، ثم برج إيفل، ومزرعة لوحات للطاقة الشمسية في المناطق الريفية في إسبانيا، قبل أن تأتي إلى ميناء سيدني لاستخدام المعلم المميز خلفية لعرض الأزياء الـ12 لها.
عرضت سيدة الأعمال الشابة كوستا لومينوزا، على متن سفينة فاخرة مجموعات لـ6 مصممي أزياء صاعدين، بما في ذلك تصميم الأزياء الراقية والقطع الجاهزة للارتداء، كما تألقت دار الأوبرا الشهيرة وجسر ميناء سيدني في الخلفية والموسيقى الأوركسترالية التي هيمنت على سطح السفينة.
وقالت جيسيكا لـ"ديلي ميل أستراليا" إنهم ترددوا عند اختيار الموقع، "سيدني واحدة من الخلفيات الأكثر جمالا في العالم، و عدم استغلالها سيكون خسارة".
تجوب جيسيكا جميع أنحاء العالم للحصول على مزيج من الفن والهندسة المعمارية، والثقافة، والأزياء، وفي أستراليا أرادت دمج كل ذلك معا.
بدأت جيسيكا العرض بثوب زفاف وردي مألوف من تصميم المصمم المحلي بيجيتا.
وظهرت ملابس بيجيتا في الكثير من التول الكامل على الجسم، الذي كان القاسم المشترك بين المصممين الذين كان من بينهم أيضا جاد غندور، والموهبة اللبنانية روبا جي، والباكستانية سيدة أميرة، ومن نيوزيلندا بيفرلي ريفيرينا من بلاك هيلز، والعلامة التجارية الرومانية كوترونيت.
ووظفت أميرة الاستخدام الكثيف من الترتر لإنشاء مجموعة مستوحاة من أزياء الديسكو، تضم السراويل عالية الخصر، والبلوزات الدانتيل الطويلة.
في المقابل ظهرت تصاميم بيفيرلي من صوف نيوزيلندا بصفتها مركزا لمجموعتها.
مع هذا التنوع من المواهب ربما تعتقد أن الأمر سيستغرق سنة لدمج كل هذا معا، لكن جيسيكا "تفخر بنفسها وفريقها الصغير الذين يمكنهم عرض كل تلك العروض في وقت قليل، شهرين تقريبا، وبدقة كبيرة.
ولا تقتصر خبرات جيسيكا على أنها عارضة أزياء محترفة أو أنها منتجة أزياء فقط، بل إنها خبيرة في الفوتوشوب والتحرير بالكمبيوتر أيضا؛ فهي تقيم أفضل التعديلات على التصاميم التي تعرض عليها بيدها، وتحب العلاقات العامة والحديث أمام الكاميرا.
وتقيم جيسيكا حاليا في عاصمة الموضة "باريس"، لكنها ولدت في هانوي فيتنام، وتربت وترعرت في موسكو.