واشنطن ـ رولا عيسى
ازدادت الشائعات حول تعاقد شركة المستحضرات التجميلية الشهيرة، "ماك" مع زوج والدة كيم كارديشان المتحول جنسيًا إلى أنثى بروس جينر أو "كاثلين" في أحدث حملاتها الدعائية.
ويبدو أن الشركة الأميركية الأم "إستي لودر Estée Lauder"، المتخصصة في منتجات العناية بالبشرة والشعر، والتي تملك "ماك"، قررت الاستفادة من عضو آخر في أسرة كيندال جينر، ابنة بروس جينر، التي كانت الوجه الإعلاني الشهير لحملات الشركة، و شعارها "جميع الأعمار، وجميع الأعراق، والأجناس".
ويرتقب أن تتعاقد "ماك" مع "كاثلين" لتكون المتحدثة باسم الحملة "فيفا غلام"، لجمع التبرعات لصالح صندوق الإيدز الخاص بالعلامة التجارية، ويستغرب على "ماك" أنها كانت دائمًا تتعاقد مع المشاهير التقليديين، مثل ليدي غاغا، وروبول، ونيكي ميناج، وأخيرًا مايلي سيراس، إلا أنها هذه المرة أثارت الدهشة بالتعاقد مع المتحول جنسيًا "كاثلين".
وأوضحت المصادر للمجلة الفنية "هوليوود لايف"، أن "كاثلين" ستكون المتحدثة والوجه الإعلاني المثالي لحملة "فيفا غلام" لعام 2016، لأن الحملة الجريئة تقتصر على العمل فقط مع المشاهير الذين يتسمون بالجرأة، والجاذبية ولا يخافون من قول الحقيقة، وبعد يومين من ظهور "كاثلين" في حلتها الجديدة الأنثوية على غلاف مجلة "فانيتي فير" هذا الشهر، انتشرت شائعات توقيع العلامة الشهيرة معها بشكل سريع، ما جعل عالم الموضة متلهف لرؤيتها في هذه الحملة.
وتهافتت العديد من العلامات التجارية لمنتجات التجميل، على جذب انتباه جينر لعدة أشهر، لتكون الوجه الدعائي لحملاتهم، لكن "ماك" تمكنت من الانتصار في النهاية، بل وأجرت مع جينر العديد من الاجتماعات رفيعة المستوى على مدى الأشهر القليلة الماضية.
ومن الجدير بالذكر أنه تم مناقشة إيجابيات وسلبيات الأمر، و إذا كان سيكون مناسبا أم لا، حيث يتحمس البعض لأمر، ويتوخى البعض الأخر أقصى درجات الحذر.
وعلى الرغم من أن رئيس مجموعة إستي لودر، جون ديميسي، لم يؤكد الشائعات، إلا أنه وصف صورة جينر على غلاف مجلة "فانيتي فير"، بأنها ببساطة مدهشة ومبدعة وجريئة وبراقة، مضيفا أنه لم يتمكن أحد من المشاهير الوصول إلى هذا المستوى من الجرأة والوضوح أمام الرأي العام، بشكل أنيق وفاتن.