الخرطوم-العرب اليوم
أكد الرئيس السوداني، عمر البشير، العفو عن كل من يتخلى عن حمل السلاح في وجه الوطن، وناشد الحركات التي حملت السلاح ومن تبقى من القوى السياسية، التي لا تزال على هامش الانتظار، اللحاق والانضمام إلى المسيرة السلمية والمساهمة في بناء السودان.
وجدد «البشير»، في خطابه للشعب السوداني بمناسبة عيد الأضحى المبارك، التزامه التام والكامل بإنفاذ وثيقة الحوار الوطني، مؤكدًا تمسكه بالسلام والحوار منهجًا لتجاوز كل العقبات والخلافات.
وقال «البشير»: إن «حجم التحديات التي تحيط بالبلاد وشعبها تؤثر بشكل مباشر على أوضاعه الاقتصادية، إلا أن ثقتنا في الله وإيماننا الراسخ والصادق بإرادة شعبنا، تدفعنا للعمل معًا لتجاوز هذه الظروف والتحديات واستكمال حلقات المشروع الوطني والبناء الدستوري وتحقيق الأمن وتعزيز السلام والاستقرار».
ونوه، بأن الفترة القليلة المقبلة ستشهد تضافر كل الجهود لتصب في مراجعة مرتكزات الاقتصاد الكلي بصورة جذرية تؤدي إلى إقرار سياسات تفصيلية وإجراءات محفزة للإنتاج وزيادة الصادرات وضبط الواردات، وذلك تنفيذًا لمقتضيات البرنامج التركيزي المعلن من أجل تحسين معاش الناس وفق أهداف تنموية لا حياد عنها.