كشفَّ استطلاع جديد للرأي أجرته مؤسسة "ابسوس موري" في بريطانيا، الجمعة، عن أن شعبية حزب "الاستقلال" البريطاني المناهض لعضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي ارتفعت بنسبة 4 نقاط منذ الشهر الماضي، وهو ارتفاع غير مسبوق، في أعقاب استقالة وزيرة الثقافة، ماريا ميلر، بسبب فضيحة إساءة استخدام مخصّصاتها البرلمانية.
وقال الاستطلاع " أن التصنيف الشخصي لزعيم حزب "الاستقلال"، نايغل فراج، ارتفع هو الآخر، وأكد 40% من الناخبين البريطانيين بأنهم راضون عن أدائه، و36% بأنهم غير راضين عن أدائه، مما رفع تصنيفه الصافي من (- 10) في الشهر الماضي إلى (+ 4) الآن.
وأشار الاستطلاع إلى أن التصنيف الشخصي لزعيم حزب المحافظين رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بلغ (- 18)، بالمقارنة مع (- 21) لزعيم حزب العمّال المعارض إد ميليباند، و(- 34) لزعيم حزب الديمقراطيين الأحرار نك كليغ، بعد حساب نسبة المؤيدين والمعترضين على أدائهم.
ومنح الاستطلاع حزب "الاستقلال" 15% من أصوات الناخبين البريطانيين، وحزب العمّال 37%، وحزب "المحافظين" 31%، وشريكه الأصغر في الحكومة الائتلافية حزب الديمقراطيين الأحرار 9%.
ووجد أن الدفعة القوية التي حصل عليها حزب المحافظين في أعقاب الإعلان عن ميزانية الحكومة الشهر الماضي، تآكلت بفعل استقالة وزيرة الثقافة ميلر، الأربعاء الماضي، بسبب فضحية إساءة استخدام مخصّصاتها البرلمانية.