أعلن رئيس وزراء كوسوفو هاشم تقي فوز حزبه فى الانتخابات البرلمانية التي جرت أمس واتسمت بضعف الإقبال من الناخبين المحبطين بسبب تفشي الفساد.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بى.بى.سى) اليوم /الاثنين/ أن النتائج الأولية تشير إلى تقدم حزب كوسوفو الديمقراطى بزعامة تقى بحوالى 3% عن رابطة كوسوفو الديمقراطية المعارضة، وذلك بعد فرز 70% من الأصوات.
وقد بلغت نسبة الإقبال على التصويت 43% وهو ما يعكس إحباطا واسعا بين مواطنى كوسوفو البالغ عددهم 1.7 مليون نسمة.
وكان قد تم الدعوة لإجراء انتخابات برلمانية بعد أن وصل البرلمان السابق إلى طريق مسدود فى حل عدد من القضايا، من بينها إنشاء القوات المسلحة لكسوفو، وهو ما عارضه النواب الصرب في البرلمان، الذين سعوا للحصول على المزيد من الضمانات، وأعرب مسؤولون عن أملهم فى أن يؤدى إجراء انتخابات مبكرة إلى المزيد من الاستقرار.
يشار إلى أن خطط تشكيل جيش كوسوفو قوبلت بمعارضة من قبل صربيا، التى سبق وأن رفضت إعلان كوسوفو استقلالها عام 2008، فيما كانت كوسوفو قد انفصلت عن صربيا فى أعقاب الحرب التى دارت رحاها بين عامى (1998 - 1999) وأعلنت 100 دولة اعترافها بها.
نقلًا عن "أ.ش.أ"