ديفيد كاميرون

 عيّن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، رئيس الموظفين السابق لسلفه طوني بلير، مبعوثاً خاصاً إلى ليبيا لقيادة جهود حكومته في محاولة استعادة النظام فيها.
وقالت صحيفة "فايننشال تايمز" اليوم الجمعة إن تعيين، جوناثن باول، يأتي في وقت تشهد فيه ليبيا صراعاً دامياً بين الميليشيات المسلحة غير الرسمية والجيش والحكومة وجرى الشهر الماضي، لكن حكومة كاميرون قررت عدم الافصاح عنه في محاولة لتجنب رفع التوقعات بشأن ما يمكن تحقيقه في مساعيها استعادة النظام في ليبيا.
واضافت أن باول دبلوماسي محترف وكان في صميم صناعة السياسة الخارجية لحكومة بلير وحظي على تقدير لدوره المحوري في احلال السلام بايرلندا الشمالية، لكنه تعرض لانتقادات أيضاً لكونه واحداً من أبرز المشاركين في قرار اشراك بريطانيا في غزو العراق، واعترافه لاحقاً بأن الغزو استند إلى معلومات استخباراتية كاذبة.
واشارت الصحيفة إلى أن باول تعرض لانتقادات حادة أخرى عام 2009 بسبب روابط عائلته في ليبيا بعد الكشف عن أن شقيقه، اللورد باول، ادار شركة لبناء الفنادق الفاخرة أثناء حكم العقيد معمر القذافي.
ونسبت الصحيفة إلى مسؤول بريطاني قوله "إن رئيس الوزراء (كاميرون) طلب من باول القيام بدور لرؤية امكانية زيادة المساهمة البريطانية في عملية الانتقال السياسي في ليبيا، لكونها تمر بمرحلة صعبة جداً ونريد أن نلعب دوراً بناءً".
المصدر: يو.بي.آي