دافع وزير خارجية النمسا، سباستيان كورتس، /اليوم الأحد/ عن الزيارة الرسمية التي سيقوم بها وفد نمساوي إلى إيران برئاسة هاينز فيشر رئيس الجمهورية، من 7 - 9 سبتمبر المقبل - قائلا "إن "العزلة تؤدي في معظم الأحوال إلى عدم تحسن الأمور"، معربا عن قناعته بأهمية الحوار، وأضاف " الدخول في حوار هو قرار سليم عندما نريد إحداث تغيير في الأنظمة والحكومات".

جاء ذلك ردا على الانتقادات التي وجهتها منظمات ومؤسسات حقوقية عاملة في النمسا بسبب "تجاهل الاتهامات الموجهة إلى إيران في مجال حقوق الإنسان".
ويضم الوفد النمساوى نائب رئيس الوزراء وزير الاقتصاد راينهولد ميتللينر، ورئيس غرفة الاقتصاد وعددا من رؤساء مجالس إدارات كبريات الشركات ورجال الأعمال.

يذكر أن النمسا حافظت على علاقاتها الجيدة مع إيران طوال السنوات الماضية ، على الرغم من العقوبات الغربية المفروضة عليها، كما استمرت زيارات رجال الأعمال على الجانبين وعقد اللقاءات والمنتديات الاقتصادية المشتركة ، تمهيداً لمرحلة رفع العقوبات ، حيث تعول شركات نمساوية على الفوز بحصة في مشاريع إيران ، خاصة في مجالات إعادة تدوير المخلفات وتكنولوجيا الطاقة المتجددة.