أعلن الديوان الملكي الأردني، السبت، عن تنكيس العلم ليوم واحد، حدادًا على الضحايا الأبرياء الذين سقطوا في حادث الهجوم المتطرف، المستهدف حافلة المصريين الأقباط في محافظة المنيا، جنوب القاهرة، أمس الجمعة.

وكان الأردن قد دان بشدة الهجوم المروع والوحشي، الذي تعرضت له حافلة تقل عددًا من المصريين الأقباط كانوا يتجهون إلى دير الأنبا صامويل في المنيا، وأسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصًا غالبيتهم من الأطفال.

وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام، والناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني، أن الأردن يدين بأشد العبارات هذا الهجوم الوحشي اللاإنساني الذي يكشف من جديد الأساليب الدنيئة التي يلجأ إليها الإرهابيون الخوراج في ترويع الآمنين ومحاولة إخفاء جرائمهم وأفعالهم الجبانة خلف دوافع دينية، ومحاولة لبث الفرقة والفتنة في صفوف المصريين.

وأكد المومني، على الثقة في أن مصر قيادة وشعبًا ستقف مثلما كانت على الدوام في وجه الإرهاب ومحاولات المتطرفين زعزعة أمنها واستقرارها، معربًا عن الوقوف إلى جانب مصر في تلك الظروف العصيبة وفي كل الظروف، مجددًا دعوته لتكاتف الجهود من أجل القضاء على التطرف وتجفيف منابع تلك الظاهرة المؤرقة والمقلقة للإنسانية جمعاء، مقدمًا العزاء باسم الحكومة لأهالي الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.