قُتل القائد العام لمجلس جرابلس العسكري عبد الستار الجادر، في ريف حلب، إثر إصابته برصاص قناصة، مصدرها "تشكيلات الأمن التركي"، في حين فشلت محاولات إنقاذه لدى نقله إلى المستشفى، وجاء ذلك بعد مضي ساعات عن إعلان تشكيلة المجلس.

وأوضحت وكالة أنباء "هاوار" التابعة لـ"الإدارة الذاتية" الكردية، مساء الاثنين، أن المجلس العسكري اعتقل اثنين من هذه التشكيلات، حيث يجري تحقيقات معهم، إلى حين إصدار بيان رسمي بخصوص عملية الاغتيال.

وكان "الجادر" قال في وقت سابق اليوم، إن تركيا تجهّز فصائل مرتبطة بها، للسيطرة على مدينة جرابلس، لـ"تبديل إرهاب بإرهاب آخر"، هو ما دفعهم لتشكيل المجلس من كتائب المدينة للسيطرة عليها. وكانت فصائل تابعة للمعارضة السورية أبرزها ألوية السلطان مراد تستعد للسيطرة على مدينة " جرابلس " وطرد تنظيم داعش منها بدعم جوي ولوجستي من جانب الجيش التركي، في الوقت الذي تحاول فيه قوات سورية الديموقراطية، الكردية، السيطرة على المدينة بدعم من طيران التحالف الدولي.

ويخوض الأكراد معارك على ثلاث جبهات في شمال سورية حيث ما زالوا يقاتلون تنظيم داعش في محيط مدينة "منبج" ويتسابقون من فصائل المعارضة السورية للسيطرة على "جرابلس " فيما يخوضون معارك عنيفة مع القوات الحكومية في مدينة الحسكة بهدف فرض سيطرتهم الكاملة عليها.

وأعلنت القوات الحكومية أن عناصره في مدينة الحسكة عززوا مواقعهم  في محيط "المربع الأمني " في المدينة كما نفت مصادر حكومية الأنباء التي تداولتها بعض الوسائل الإعلامية عن دخول عناصر "الأسايش" إلى المربع الأمني مؤكدة سيطرة الجيش عليه وتأمين محيطه حيث لا تزال الاشتباكات مستمرة.