وزير العدل الألماني، هايكو ماس

أدان وزير العدل الألماني، هايكو ماس، بشدة الحوادث المعادية للأجانب في ولاية ساكسونيا، محذرا من زيادة انتشار عنف الجماعات الراديكالية اليمينية في ألمانيا.

وكتب ماس، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم الأحد: "من يصفق تصفيقًا حادًا عندما تحترق المنازل، ومن يخيف لاجئين لدرجة الموت، فإنه يتصرف بشكل مقيت ومثير للاشمئزاز".

وقال وزير العدل لشبكة التحرير الصحفي بألمانيا - حسبما أوردت إذاعة "دويتشه فيله" الألمانية - إن التحريض والكراهية تجاوزا حدود حرية الرأي، موضحا أن "العنف اللفظي يعد دائما مرحلة تمهيدية للعنف البدني"، لافتا إلى "الزيادة المأساوية" في الأفعال الإجرامية ذات الدوافع اليمينية المتطرفة في البلاد، حيث سجلت ألمانيا ما يزيد على ألف جريمة ضد مراكز إيواء اللاجئين وطالبي اللجوء العام الماضي.

وتعد ولاية ساكسونيا معقل حركه "بيجيدا" المعادية للأجانب بألمانيا، وكان عدد من الأشخاص قد تجمعوا، أمس السبت، في بلدة باوتسن بولاية ساكسونيا والفرح يعلو وجوههم إزاء اشتعال النيران في مبنى كان معدا لإيواء لاجئين، فيما حاول البعض منهم عرقلة عملية إطفاء النيران.