قلعة الجاهلي

قلعة جديدة من قلاع دولة الإمارات العربية المتحدة الخالدة تروي العديد من القصص والحكايات عن أمجاد الأجداد على مدار العصور المختلفة، نتوجه اليوم صوب واحدة من أكبر القلاع التقليدية في دولة الإمارات الذي تم بنائه من الطوب الطيني في مدينة العين الإماراتية.. أنها قلعة الجاهلي التي تعتبر أحد أهم المعالم التاريخية في دولة الإمارات.

تبدأ حكاية القلعة التاريخية مع تاريخ الإمارات عندما كانت مقرا للعائلة الحاكمة في الإمارات في فصل الصيف وذلك للبعد عن حرار الطقس ورطوبته على الساحل الإماراتي.

وبعد ذلك أصبحت قلعة الجاهلي نموذج على الاستقرار السياسي في دولة الإمارات الذي أكده الشيخ زايد بن خليفة "زايد الأول" خلال فترة حكمه في الفترة من عام 1855 م وحتى العام 1909 م.

التصميم المميز للقلعة التاريخية يتكون من مبنيين رئيسيين هما القلعة المربعة والبرج الدائري اللذين يعبران عن روعة تصميم تلك القلعة الخالدة.

تصميم خالد

وتمثل القلعة المربعة الجزء الأساسي من قلعة الجاهلي حيث توجد في الربع الشمالي من القلعة التاريخية ولها العديد من الواجهات التي تعلوها فتحات للبنادق من اجل الدفاع عن القلعة بالإضافة إلى الشرفات المثلثة التي تضفي المزيد من الرونق لتلك القلعة المميزة.

وتم بناء القلعة المربعة من قبل الشيخ زايد الأول في الفترة ما بين 1891 م وحتى 1898 م ويوجد في زاويا القلعة المربعة أبراج دائرية رائعة التصميم أحدها كان يستخدم كمجلس للشيخ زايد الأول من أجل استضافة الضيوف الرسميين والمواطنين في الصباح والمساء وبشكل دائم.

زيارة قلعة الجاهلي يعد أحد أمتع التجارب السياحية التي تزود الزوار بمعلومات فريدة من توعها عن تاريخ الإمارات ونهضة الأجداد على مر العصور.

كما أن قلعة الجاهلي تعد محورا أساسيا لمشروع حضاري من أجل الحفاظ على مبانيها التاريخي بالتوازي مع تحويل تلك القلعة الخالدة إلى مركز ثقافي ينظم العديد من الفعاليات الثقافية الإماراتية لعشاق التراث والتاريخ الإماراتي.

كما تحرص قلعة الجاهلي التي تقع في منطقة العين على تنظيم مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي تمكن زوارها من المواطنين والمقيمين والسائحين في التعرف على تراث الأجداد.

كما ان أجواء متابعة التفاصيل الدقيقة لتاريخ الإمارات عبر قلعة الجاهلي تناسب كل أفراد العائلة من حيث الأسلوب البسيط والشكل الجذاب الذي يناسب كافة الأعمار.

حيث توفر قلعة الجاهلي للزائرين جلسات عن الحرف اليدوية التقليدية والتراث المعنوي وعروض الكلاب البوليسية والموسيقى العسكرية.

قد يهمك ايضا:

ليبيا تتعاقد مع شركات أجنبية لترميم بعض المعالم التاريخية في طرابلس

أرشيف أعمال "بابلو بيكاسو" داخل متحف القلعة في أنتيبس