الجزائر - الجزائر اليوم
أبدى العديد من المواطنين قلقهم من تأخّر أشغال المسجد الأعظم بالمحمّدية رغم أن الأشغال تبدو مكتملة به. ويقوم مختصّون منذ أشهر بوضع آخر الروتوشات على المسجد، وزخرفته التي تحتاج إلى وقتٍ غير قصير فيما يبدو، علما أن الكتابات الزخرفية على جدران المساجد وحتى سقوفه عادةً ما تستغرق وقتا طويلا في شتى أنحاء العالم الإسلامي التي تبني مساجد فخمة تأسر القلوب قرونا طويلة، كما هو الحال لمساجد الأندلس مثلا.
وكان الرئيس عبد المجيد تبّون قد أولى عناية خاصّة لبناء المسجد حينما كان وزيرا للسكن، باعتبار أن وزارته هي التي تملك الوصاية على بنائه، أما الوصاية بعد تسلّمه المنتظَر فلم يتم تحديد جهتها إلى حدّ الساعة: هل هي وزارة الشؤون الدينية؟ أم مجلس مختص تحت إشراف رئاسة الجمهورية كما تتوقع بعض المصادر؟
في جميع الأحوال، يأمل الجزائريون افتتاح المسجد الأعظم قبل رمضان المقبل الذي لم يعد يفصلنا عنه سوى أربعة أشهر.
قد يهمك أيضا
سيدة بريطانية تقضي ساعات طويلة في تزيين حديقة منزلها بمناسبة الربيع
اليونان تُجدّد مطالبة بريطانيا بإطلاق سراح منحوتات البارثينون الرخامية من "السجن المظلم"