الجزائر ـ الجزائر اليوم
سجَّلت الجزائر حضورها في المنح الإنتاجية التي تمنحها سنويا مؤسسة المورد السنوية للمبدعين من مختلف المناطق العربية بإنجاز أعمالهم في مختلف المجالات الفنية والثقافية من المسرح والموسيقى والسينما والكتاب والغناء والفنون البصرية.
وفازت المخرجة الجزائرية ومصممة الغرافيك ظريفة مزنر بمنحة المورد الثقافي للمشاريع الثقافية عن مشروع فيلمها "دار الحراك"، وقالت ظريفة في اتصال معها إن الفيلم يرافق حراك الشارع الجزائري في 22 فيفري من خلال تقاطع مسار المجاهدة حسيبة بن يلس التي كسرت تابوهات عصرها وبيئتها المحافظة عبر انضمامها إلى صفوف جيش التحرير الوطني الجزائري عن عمر السابعة عشرة، ولم تتأخر في الخروج للشارع على غرار كل الجزائريين الذين أطلقوا ثورة الابتسامة، حيث اتحدت في الشارع أصوات جيل ثورة نوفمبر وشباب الاستقلال.
وفاز مشروع ظريفة مزنر إلى جانب 40 مشروعا آخر في مختلف مجالات الإبداع اختارته لجان التحكيم من بين 626 استمارة تلقّاها المورد الثقافي.
تجسّد الحضور الجزائري في مؤسسة المورد أيضا بحضور الناشرة آسيا موساي التي كانت عضوا في لجنة تحكيم الخاصة باختيار المشاريع التي حظيت بالدعم في مجال الأدب والكتاب.
قد يهمك ايضا: