الجزائر - الجزائر اليوم
أشهرت وزيرة الثقافة مليكة بن دودة منذ مدة الحرب على الفساد في قطاعها، حيث توعدت بن دودة المؤسسات التابعة لقطاعها وتلك الواقعة تحت الوصاية وخاصة المؤسسات ذات الطابع الاقتصادي، أشهرت وزيرة الثقافة مليكة بن دودة منذ مدة الحرب على الفساد في قطاعها، حيث توعدت بن دودة المؤسسات التابعة لقطاعها وتلك الواقعة تحت الوصاية وخاصة المؤسسات ذات الطابع الاقتصادي.
الخطوة التي أعلنت عنها بن دودة وثمنها أهل القطاع كونها ترمي إلى وضع حد لسنوات ثقافة الريع التي اتخذت من البحبوحة أسلوبا لعرف الملايير لصالح أشخاص محسوبين على القطاع بينما بقيت الثقافة على حالها. لكن ومن جهة أخرى، تبقى الخطوة التي أعلنت عنها بن دودة غير ذي معني في ظل وجود العديد من المؤسسات التابعة لقطاها وذات طابع اقتصادي بدون مديرين فعليين منذ أشهر. فكيف يمكن محاسبة مدير بالنيابة أو فرض الرقابة على مؤسسة لا تملك مديرا أصلا.
من بين المؤسسات التي لا تزال بلا مدير أوبرا بوعلام بالسياح بالعاصمة وهذا منذ تنحية نور الدين سعودي بعد المشاكل التي عرفتها الأوبرا التي لا تزال بدون حل لحد اليوم ومنها مشكلة 22 موسيقي من الأركسترا السنفونية الذين يتواجدون بدون عمل. وقد سبق للأمين العام للوزارة أن استقبل وفدا عن الموسيقيين ووعدهم بحل المشكل ولكن لا يزال الوعد حسب ممثلي الموسيقيين إلى اليوم يراوح مكانه.
أشهرت وزيرة الثقافة مليكة بن دودة منذ مدة الحرب على الفساد في قطاعها، حيث توعدت بن دودة المؤسسات التابعة لقطاعها وتلك الواقعة تحت الوصاية وخاصة المؤسسات ذات الطابع الاقتصادي.
الخطوة التي أعلنت عنها بن دودة وثمنها أهل القطاع كونها ترمي إلى وضع حد لسنوات ثقافة الريع التي اتخذت من البحبوحة أسلوبا لعرف الملايير لصالح أشخاص محسوبين على القطاع بينما بقيت الثقافة على حالها. لكن ومن جهة أخرى، تبقى الخطوة التي أعلنت عنها بن دودة غير ذي معنى في ظل وجود العديد من المؤسسات التابعة لقطاها وذات طابع اقتصادي بدون مديرين فعليين منذ أشهر. فكيف يمكن محاسبة مدير بالنيابة أو فرض الرقابة على مؤسسة لا تملك مديرا أصلا.
من بين المؤسسات التي لا تزال بلا مدير أوبرا بوعلام بالسياح بالعاصمة وهذا منذ تنحية نور الدين سعودي بعد المشاكل التي عرفتها الأوبرا التي لا تزال بدون حل لحد اليوم ومنها مشكلة 22 موسيقي من الأركسترا السنفونية الذين يتواجدون بدون عمل. وقد سبق للأمين العام للوزارة أن استقبل وفدا عن الموسيقيين ووعدهم بحل المشكل ولكن لا يزال الوعد حسب ممثلي الموسيقيين إلى اليوم يراوح مكانه.
وحسب مصادر من محيط الوزارة فإن بن دودة لم ترس بعد على اسم معين لإدارة الأوبرا بعد أن رفضت السلطات العليا اسمين كانا مقترحين لهذا المنصب وتتجه الوزيرة حسب ذات المصادر، إلى ترسيم أمين قويدر كمدير للأوبرا والذي يشغل منصب مدير فني حاليا في نفس المؤسسة.
كما تتواجد كل من مؤسسة الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة والديوان الوطني للثقافة والإعلام وديوان رياض الفتح وهي كلها مؤسسات ذات طابع اقتصادي بدون مديرين ويتم تسييرها من طرف مديرين بالنيابة ومسيرين لا يملكون صلاحيات المديرين الفعليين بما يمكنهم من اتخاذ القرارات الحاسمة
ويتساءل المتابعون عن أسباب عدم تعيين مديرين لمؤسسات في أهمية تلك المذكورة خاصة وأن بعضها يتواجد على حافة الإفلاس” ديوان رياض الفتح” مثلا وعاجزة عن دفع أجور عمالها فيما تبقى طاقات مؤسسات أخرى معطلة خاصة في وقت تحتاج فيها وزارة الثقافة إلى تجنيد كافة طاقاتها ومواردها لدعم المؤسسات التي بإمكانها المساهمة في الدفع بالثقافة لتكون قطاعات منتجا ويدر مداخيل وهذا تماشيا مع السياسية الجديدة
قد يهمك ايضا: