واشنطن - الجزائر اليوم
هناك عدة أنواع مختلفة من اللقاحات المحتملة لـ فيروس كورونا قيد التطوير، لكن كل منهم يقع في واحد من أربعة أنواع، اعتمادًا على كيفية تطورها، هي الفيروسات الكاملة (المعطلة أو الضعيفة) ، والفيروسات القائمة على البروتين، والناقل الفيروسي والحمض النووي (RNA و DNA)، بينما تحاول بعض اللقاحات تهريب المستضد إلى الجسم، يستخدم البعض الآخر خلايا الجسم لتحفيز إنتاج المستضد الفيروسي، لذلك نرصد في تقرير الأنواع الأربعة من لقاحات فيروس كورونا وكيفية تطويرها وسلامتها وفعاليتها، وفقًا لموقع thehealthsite.
لقاحات معطلة
تستخدم لقاحات الفيروس المعطلة أو الضعيفة شكلاً من أشكال الفيروس الذي تم تعطيله أو إضعافه بحيث لا يسبب المرض ومع ذلك، لا يزال بإمكانه توليد استجابة مناعية، تم تطوير العديد من اللقاحات الحالية باستخدام هذه التقنية، يقوم الخبراء بتدمير المادة الجينية للفيروس حتى لا يتكاثر لكن لا يزال بإمكان هذه اللقاحات تحفيز استجابة مناعية في الجسم، و من كوفاكسين إلى بهارات للتكنولوجيا الحيوية، أول لقاح محلي في الهند، هو لقاح معطل سينوفاك الصيني هو أيضا لقاح معطل.
لقاحات بروتينية
تم تطويرها باستخدام شظايا غير ضارة من البروتينات أو أغلفة البروتين التي تحاكي فيروس كورونا، وهذا يولد استجابة مناعية في الجسم، لكن أحد عيوب هذا النوع من اللقاحات أنه قد يولد استجابة مناعية أضعف، وللتغلب على هذه المشكلة، وغالبًا ما يتم حشوها بالمواد المساعدة لتعزيز الاستجابة المناعية، ولقاح نوفافاكس الأمريكي قائم على هذا النوع من لقاحات البروتين.
لقاحات النواقل الفيروسية
تستخدم فيروسات معدلة وراثيا، والتي لا يمكن أن تسبب المرض، لكن يمكنه إنتاج بروتينات فيروس كورونا لتوليد الاستجابة المناعية للجسم، ويقوم ذلك عن طريق محاكاة العدوى الفيروسية وإثارة استجابة مناعية قوية، لكن عيب هذا النوع من اللقاحات هو أن العديد من الأشخاص ربما تعرضوا بالفعل للفيروسات المستخدمة كناقلات، وهذا قد يجعل البعض محصنا ضدها في هذه الحالة، سيكون اللقاح أقل فعالية، لقاح سبوتنيك V الروسي هو لقاح ضد الفيروسات الغدية، ولقاح أسترازينيكا أكسفورد هو أيضًا لقاح ناقل فيروسي، يتم طرح هذا تحت اسم "كوفيشيلد" في الهند بالتعاون مع معهد مصل بيون في الهند.
لقاحات الحمض النووي الريبي
تستخدم هذه اللقاحات الحمض النووي الريبي أو الحمض النووي المعدل وراثيا لتوليد بروتين سبايك الفيروسي، عندما تدخل هذه المادة الجينية الخلايا البشرية، فإنها تستخدم مصانع البروتين في الخلايا لصنع المستضد الذي يطلق استجابة مناعية، مثل هذه اللقاحات فيروس كورونا من شركة فايزر، وموديرنا.
قد يهمك ايضا: