الجزائر - الجزائر اليوم
أكد فورار جمال الدين، مدير الوقاية على مستوى وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أن أكثر من مليون جزائري خضعوا للتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية منذ انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح في العاشر نوفمبر الماضي.
وأضاف فورار، خلال يوم تحسيسي نظم بالمركز التجاري أرديس، السبت، من قبل وزارة الصحة ومخبر سانوفي باستور، ان الجزائر استوردت 2 مليون ونصف جرعة من اللقاح هذا العام، وزعت على بعض الوزارات والصيدليات الخاصة، بالإضافة إلى مليون و300 ألف جرعة على الوحدات الصحية القاعدية، وركز فورار على أهمية اللقاح في الوقاية للعديد من الفئات الهشة في المجتمع ومنهم المرضى المزمنون والحوامل والأطفال والمسنون بالإضافة إلى تجنيبهم الكثير من التعقيدات الصحية التي قد تؤدي إلى الوفاة، مشيرا إلى تسجيل حالة وفاة واحدة العام الماضي مقابل 26 حالة وفاة في العام الذي سبقه.
من جهته، أكد كريم جرود المدير العام لمخبر سانوفي باستور ان التلقيح مهم جدا في الوقاية من الأنفلونزا الموسمية التي تزداد حدتها خلال شهري جانفي وفيفري، وأضاف جرود أن الحملة التحسيسية في طبعتها الثالثة مع وزارة الصحة تهدف لرفع الوعي لدى المواطنين، خاصة في هذه الفترة بالذات التي تسبق اشتداد حدة الفيروس الذي تغير هذا العام في سلالتين “سوش”ومن هنا تأتي أهمية التذكير بالتلقيح للوقاية من المخاطر الصحية، وطمأن جرود الجزائريين بفعالية التلقيح ونتائجه المرتفعة في حماية المرضى، مذكرا بأن تأثيره إلى غاية الآن مر بسلام، لكن هذا لا يدفعنا إلى التهاون وعدم الخضوع للتلقيح، على العكس يجب حماية الجسم من خلال التلقيح الذي يقدم مناعة غضون ثلاثة أسابيع على الأقل بعد التلقيح. واعتبر جرود الحصة المخصصة للتلقيح والمقدرة بمليونين ونصف كافية في الوقت الحالي.
قد يهمك أيضا:
تحذير طبي يؤكّد أنّ الخس والجزر لهما تأثير المخدرات على الأرانب
دراسة تؤكد أن التدخين يُسبّب ضعف قدرة الدماغ على مقاومة "ألزهايمر"