الجزائر - الجزائر اليوم
شهد مخزون الصيدلية المركزية بالمستشفى الجامعي "بن زرجب" بوهران، نفاذ كمية الكمامات الصحية التي يستعملها الأطباء وشبه الطبيون، وكذا المرضى وغير المرضى، لتفادي الإصابة بعدوى الأمراض المتنقلة.
نفاذ الكمامات، بقدر ما هي ظاهرة صحية، فهي تتطلب المزيد من الحيطة والحذر من طرف مختلف الفاعلين في المجال الصحي، من أجل توفيرها والعمل على أن تكون هذه الكمامات متوفرة للجميع دون استثناء. ولعل الطلب الكبير على هذه الواقيات ومختلف المطهرات، أصبح من الضروريات، في تقديم العلاج للمرضى الوافدين على مختلف المصالح الطبية المتواجدة عبر المستشفيات ومختلف المراكز الصحية، مما جعل أسعارها على مستوى مختلف الصيدليات ترتفع نسبيا، إلى جانب تسجيل كثرة الطلب عليها من طرف المواطنين المصابين خصوصا، أولئك الذين يتجنبون الإصابة من منطق الوقاية خير من العلاج.
خلافا للأيام السابقة، فإن الداخل هذه الأيام إلى مختلف المستشفيات والمراكز الصحية بوهران، يلاحظ الاستعمال المنتشر للكمامات من طرف الأطباء وأعوان الصحة بمختلف رتبهم ومستوياتهم، تفاديا للعدوى والانتشار السريع للأمراض المعدية.
في جولة عبر عدد كبير من صيدليات المدينة، تأكدنا من أن سعر الكمامات الذي لم يكن يتجاوز 50 دينارا، ارتفع ثمنها إلى الضعف، حيث أصبح يعادل 100 و120 دينار، كما ارتفع سعر المطهرات الخاصة بالأيدي من 120 دينارا إلى 300 و350 دينارا، حيث يتهم أصحاب الصيدليات الممونين برفع السعر، في الوقت الذي تعمل السلطات على توفير الإمكانيات اللازمة للوقاية من انتشار أي مرض معد أو فيروس قاتل.
قد يهمك ايضا:
"الصحة العالمية" تحاول التوعية بالفيروس القاتل الذي حصد أرواح الآلاف