الجنس يزيد من حالة التفاؤل لدى الشخص

واحدًا من أعظم متع الحياة، وضروري لبقاء الجنس البشري، لكن فوائد الجنس تذهب إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير، إذ يتفق الخبراء أن الجنس مفيد للصحة بأكثر من طريقة، لذا نصح هؤلاء الخبراء بالإكثار من ممارسة الجنس لعدة أسباب وهي:
 
1.    يحسن الحالة المزاجية:
تشير الأدلة إلى أن الجنس يزيد من حالة التفاؤل لدى الشخص، إذ يساعد على إطلاق كوكتيل من الهرمونات العصبية، والتي تعمل عمل الأفيون في الجسم، ما يرفع الحالة المزاجية الطبيعية. 
الأوكسيتوسين، على وجه الخصوص، وهو هرمون يفرزه الجسم أثناء وبعد الجنس، ما يجعل الناس أكثر عاطفة تجاه شركائهم، يمكنه أن يساعد أيضًا على تحفيز الهدوء والنوم، ويسمى هرمون الأوكسيتوسين بالحضن، نظرًا لأنه يتم إطلاقه بعد 20 دقيقة فقط من المعانقة. 
كما أن هناك ناقل عصبي أساسي آخر هو السيروتونين، أو المواد الكيميائية المضادة للاكتئاب الرئيسية في الجسم، وهو واحد من الأسباب الرئيسية لابتسامة الأشخاص وشعورهم بالسعادة والاسترخاء بعد ممارسة الجنس.
وأثبتت الدراسات أن النساء النشطات في العلاقات، يكن أقل عرضة للاكتئاب على المدى البعيد، من النساء اللاتي لا يمارسن الجنس.
وتكهنت مؤسسة غالوب أن السائل المنوي يحتوي على العديد من الهرمونات التي قد يكون لها تأثير على تحسين المزاج عندما يتم امتصاصها من خلال جدار المهبل إلى مجرى الدم.
 
2.    الجنس جيد لقلبك:
وجدت دراسة في جامعة كوينز في بلفاست، أن ممارسة الجنس ثلاث مرات في الأسبوع يمكن أن تخفض بالفعل خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتة الدماغية.
 
والواقع أن فكرة أن الرجال هم الأكثر عرضة لخطر الأزمة القلبية خلال ممارسة الحب هي في معظمها سوء فهم، وفقا للخبراء، ويقول البروفيسور بيتر ويسبيرج المدير الطبي لمؤسسة القلب البريطانية، أنه لا يوجد هناك أي دليل على أن الرجال الذين يمارسون الجنس بانتظام في الأربعينات والخمسينات من حياتهم معرضون لخطر النوبات القلبية.


 
3.    يمكن درء البرد:
ممارسة الجنس بانتظام يزيد من المناعة ضد نزلات البرد والإنفلونزا، وقد تم ربط الأمر بمستويات أعلى من الغلوبولين المناعي A، وهي مادة موجودة في اللعاب والغشاء المبطن للأنف يعتقد أنها تساعد جهاز المناعة لدينا في محاربة نزلات البرد والإنفلونزا.


 
4.    يمنحك عمرًا أطول:
واحدة من أكبر الدراسات على العلاقة بين طول العمر والجنس، وجدت أن أولئك الذين مارسوا الجنس أقل من مرة في الشهر كان لديهم ضعف خطر الموت المبكر، قبل أولئك الذين مارسوا الجنس مرتين في الأسبوع.
ويقول الدكتور بروير: "يبدو أن النشاط الجنسي لديه تأثير وقائي على صحة الرجل، ويبدو أنه من الآثار المترتبة على هرمون الذكورة الرئيسي، DHEA، والذي يتم تخزينه في الغدد الكظرية، وتوصف بأنها لبنة للهرمونات الأخرى مثل هرمون الاستروجين، التستوستيرون والبروجستيرون".
وترتفع مستويات DHEA قبل النشوة الجنسية والقذف إلى ثلاث مرات أعلى من المعتاد، ويدعي البعض أن بهذه الطريقة يمكن تفسير العلاقة بين الجنس وطول العمر.


 
5.    يمكنه زيادة الخصوبة:
من أكبر الخرافات المرتبطة بالخصوبة أن الامتناع عن القذف يعزز حركة الحيوانات المنوية، ولكن هذا اعتقاد خاطئ، إذ تتعلق الحيوانات المنوية حول في البربخ، وهو أنبوب ملفوف لفترة طويلة في الجزء الخلفي من الخصيتين حيث يتم تخزين الحيوانات المنوية، حيث تموت قبالته سريعًا.
ويقول أحد أطباء الخصوبة: "ما لم يعاني الرجل من انخفاض عدد الحيوانات المنوية، فإن ممارسة الجنس تحسن من نوعية حيواناته المنوية".