الجماعات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين

أكدت مصادر مطلعة أن مجموعة مجهولة أطلقت موقعًا على شبكة الانترنت يفصح عن هوية الجماعات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين ونشر أسمائهم وصورهم ومعلومات أخرى بهدف تقليل فرص حصولهم على العمل.

وأوضحت المصادر تم تدشين موقع "Canary Mission" أو بعثة "الكناري" في منتصف أيار / مايو، ويتضمن معلومات عن 54 شخصًا، معظمهم من طلاب الجامعات والأساتذة، بالإضافة إلى روابط حساباتهم في وسائل الإعلام الاجتماعية.

وأفادت أن الموقع ذكر من خلال "فيديو" منشور عليه "من واجبك لضمان أن متطرفي اليوم لن يحصلون على وظيفة في الغد"، مشيرًا إلى ارتفاع جرائم الكراهية المعادية لـ "السامية" في حرم الجامعات.

وأضافت أن بعض أعضاء الحركة المؤيدة للفلسطينيين أكدوا أن نشر أسمائهم على الموقع هو تحرش ويعرب عن حقد دفين وتعصب، وأن حركة "BDS" تشجع المنظمات والمؤسسات لمقاطعة إسرائيل حتى يتم الاعتراف بالحقوق الأساسية للمواطنين العرب الفلسطينيين في إسرائيل.

وذكرت أن الحركة القوية ولاية كاليفورنيا تشن المبادرات في الجامعات الأميركية في الأعوام الأخيرة، وتكون في كثير من الأحيان بقيادة جماعات مثل طلاب من أجل العدالة في فلسطين "SJP"، مفيدة أن معظم الأشخاص المنشورة أسمائهم على الموقع هم طلاب أو خريجين جدد.

وأوضحت أن خريجة جامعة كاليفورنيا سانتا كروز المخرجة ريبيكا بيرس، التي كانت جزءً من حملة تدين التصريحات التي أدلى بها الأستاذ تامي روسمان بنيامين التي وجدها البعض تشير إلى كراهية الإسلام، وجدت اسمها منشورًا على الموقع، ووصفته بـ"الراديكالي".

ويبقى من غير الواضح من يقف وراء بعثة "الكناري" حيث أنكر مركز ديفيد هورويتز، ومنتدى دانيال بايبس للشرق الأوسط، ومبادرة "AMCHA" أية صلة بالموقع ونفت الجماعات الموالية لإسرائيل وجود علاقة مع المجموعة.