الجزائر - الجزائر اليوم
أعلن وزير التربية الوطنية محمد واجعوط، استعداد قطاعه لمواجهة كل السيناريوهات المحتملة، لإنقاذ الموسم الدراسي عموما وامتحان البكالوريا، في حال استمرار تعليق الدراسة واعترف الوزير أن الدعم المدرسي عن بعد لن يحل أبدا مكان التعليم الحضوري لكنه يساهم في ضمان أدنى خدمة.
وثمن الوزير في رسالة وجهها لأفراد الأسرة التربوية جهود الأساتذة والمفتشين المشاركين في تسجيل الدروس ونشرها عبر مختلف المنصات الافتراضية للتواصل مع تلاميذهم رغم أن غالبيتهم من الأساتذة الجدد والمتربصين والمستخلفين الذين لبوا نداء الواجب بلا شرط ولا قيد للمساهمة في مواجهة أزمة الوباء-يؤكد واجعوط-.
وأكد واجعوط على أن خطة الطوارئ لمجابهة وباء كورونا والتي ارتكزت على تقديم دروس نموذجية للتلاميذ عن بعد، لن تحل أبدا مكان التعليم الحضوري، لكنها ستساهم في ضمان الحد الأدنى لاستمرارية الدراسة.
وطمأن المتحدث الأولياء بأن أبناءهم بين أيد أمينة ولا خوف على مستقبلهم، مشيرا بأن أي قرار تربوي بيداغوجي سيتخذ مستقبلا بخصوص اختبارات نهاية السنة والامتحانات الرسمية، سيرتكز بالدرجة الأولى على مبدأ الإنصاف لتحقيق التكافؤ بين كافة المتمدرسين، موضحا بأن مصالحه قد اجتهدت في إنجاز مشروع مسودة تضمنت مختلف السيناريوهات والاحتمالات الواجب التقيد بتنفيذها في حال تمديد تعليق الدراسة.
وقد تم عرضها أي المسودة على مختلف الشركاء الاجتماعيين من نقابات مستقلة وجمعيات أولياء التلاميذ لإثرائها قبل المصادقة عليها بشكل نهائي، وأضاف “القرار لن يكون انفراديا وإنما توافقيا ومستقبل أبنائنا هو محل اهتمام وعناية بالغين وسنفعل كل ما يكمن فعله في ظل كل التحديات التي تواجه بلادنا”، وعبر الوزير عن تضامنه مع الشعب الجزائري والأسرة التربوية، فيما وجه احتراما كبيرا لقطاع الصحة ولكل من تضامن أو للذين مبادرة لمساعدة الشعب على تجاوز المحنة.
قد يهمك ايضا :
نقابة عمال التكوين تطالب وزير التربية الجزائري بالتحقيق في ملفات فساد
“الأسنتيو” تستعجل تحقيق مشروع نهضة المدرسة العمومية في الجزائر