الدكتور صبري صيدم

كشف وزير التربية والتعليم الفلسطيني، الدكتور صبري صيدم، عن خطة عمل متكاملة طرحت على طاولة الحكومة، الثلاثاء خلال اجتماعها التاريخي في قطاع غزة بعد سنوات من الانقسام.
وأضاف الدكتور صبري صيدم، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أنّ وصول حكومة الوفاق إلى قطاع غزة، هو بمثابة تجسيد للخطوات العملية باتجاه إنهاء الإنقسام الذي استمر لسنوات، وتمكين الوحدة الفلسطينية.

وأوضح صيدم أنّ الحكومة ستعمل على انجاح مسيرة المصالحة والالتزام بإعادة الاعمار والملفات الساخنة في القطاع، مشدّدًا على أنّها ستتابع الملفات كافة.

وبيّن صيدم أنّ التفاؤل الذي لوحظ في الشارع الغزي، خاصة في أول لحظات الاستقبال على معبر بيت حانون، يحتم على الجميع التعامل مع الأمور بتفاصيلها كافة، وتحقيق انجازات يشعر بها المواطن، دون أي شعارات، قائلًا "بعد 10 سنوات من الانقسام لا نتوقع بهجة عارمة، قد تكون مشوبة بالحذر، لاسيما وأننا وصلنا إلى هذه المربعات في الماضي ولم تحدث المصالحة"

وشدّد صيدم على أنّ وصول الحكومة إلى القطاع هو بمثابة دفعة أمل ومساحة مشرقة لأمل واعد تحقق فيه لحمة الشعب الواحد، مختتمًا أنّ الحكومة سيدة نفسها ومسؤولة عن حياة الناس، ونعي أن الأمور لا تحل بكبسة زر، فالمواطن هنا في القطاع يحتاج إلى خطوات عملية ليقتنع بوجود مصالحة "حقيقية" .