برلين-الجزائر اليوم
أعلنت وكالة التأمين الصحي الألمانية "بارمر" أن الأشخاص الذين يتمتعون بمستوى تعليمي عال كانوا أقل عرضة للإصابة بالمرض.وأوضحت نتائج التقرير الذي أجرته مجموعة من الباحثين في الوكالة، أن هناك فرقاً بين عدد أيام إصابة الأستاذ الجامعي (على سبيل المثال) بالمرض وبين ساعي البريد، بحسب ما ذكر موقع " societyhealth" العلمي.
وربطت الدراسة بين المستوى الدراسي وبين حالات المرض، وخلصت إلى أنه كلما كان المستوى الدراسي أضعف كان عدد أيام المرض أكثر، والعكس صحيح. فكلما ارتفع المستوى الدراسي للشخص قل عدد الأيام التي يصاب بها بالمرض.
وتقول الدراسة إن الأعمال التي تعتمد على مجهود بدني كبير وتجعل أصحابها يحتاجون إلى إجازات مرضية هي في الأغلب مهن يقوم بها أشخاص ذوو مؤهلات دراسية ضعيفة، بحسب موقع "ميركور".
ويضيف التقرير أن الأشخاص الذين يتمتعون بتحصيل دراسي مرتفع ويمتهنون أعمالاً لا تحتاج لمجهود بدني، كالعمل داخل المكتب أو التدريس، مثلاً، وهي أعمال يمكن مزاولتها حتى عندما يكون الشخص مصاباً بنزلة برد أو جرح في اليد أو الساق أو الصداع، عكس البناء أو ساعي البريد، مثلاً، الذي لا يمكنه الاستغناء عن مجهوده العضلي في العمل.
:قد يهمك ايضــــاً
وزير التعليم العالي يؤكد على ضرورة تحيين ميثاق أخلاقيات المهنة الجامعية وآدابها
الولايات المتحدة الأميركية تضيّق الخناق على المؤسسات العلمية الصينية