أثبتت سيدة أسترالية أن العمر لا يمنع أحدًا من متابعة أحلامه؛ حيث تخرَّجت لورنا بريندرغاست في جامعة ملبورن الأسبوع الماضي، عن عمر يناهز التسعين عامًا، حاصلة على درجة الماجستير في «الشيخوخة»، في حفل توزيع جوائز رافقتها فيه حفيداتها.

ولعل الأمر الأكثر إثارة للإعجاب هو أن لورنا أكملت دورتها الدراسية بالكامل عن بعد «عبر الإنترنت»، متحدية الصورة النمطية حول الأجيال الأكبر سناً مع التكنولوجيا.

وتناولت دراسة لورنا تأثير الموسيقى على المسنين المصابين بأمراض الشيخوخة، حسب ما نقلته صحيفة «مترو» البريطانية.

وقررت لورنا تكملة دراستها الأكاديمية في أواخر الثمانينات من عمرها، بعد وفاة زوجها جيم بعام تقريباً، وذلك بعد مشاهدة برنامج «كاتاليست» العلمي الذي تعرضه بعض القنوات الأسترالية، حيث أظهرت إحدى حلقات البرنامج فوائد الموسيقى للأشخاص الذين يعانون من الشيخوخة و«الخرف».

وقالت لورنا لشبكة «ABC» الإخبارية إنها اختارت موضوع الماجستير «لأنها واجهت ذلك في دور رعاية المسنين، ورأت كيف ساعدت الموسيقى المرضى هناك».

وتأمل لورنا في أن تلهم قصتها الآخرين للعودة إلى الدراسة، بغض النظر عن أعمارهم، قائلة: «أريدهم أن يتبعوا أحلامهم... لا أحد كبير لدرجة أن يجلس ويقول أنا كبير جداً ولا يمكنني فعل ذلك... لا توجد كلمة (لا يمكن) في القاموس».

 وقد يهمك ايضا :

هنغاريا توافق على قبول مرشحي 70 زمالة دراسية للعام 2020 من العراق

"التعليم" الأميركية تحقق في دخول أموال قطرية مشبوهة للجامعات بغرض توسيع النفوذ