مدرسة برايتون الداخلية في بريطانيا

بدأت مدرسة برايتون الداخلية في بريطانيا، تقديم جلسات تأمل جديدة إلى التلاميذ في محاولة لتهدئة الأطفال المضطربين والعصبيين خلال الدروس، في مبادرتها ضمن مجموعة تقنيات "التعليم الخلاق" في أعقاب رحلة تقصى للحقائق حول العالم قام بها مدير المدرسة ريتشارد كيرنز.

ومن المقرر أن يحصل جميع معلمي المدرسة، بداية من سبتمبر/أيلول المقبل، على جميع مستلزمات التأمل "في حالة الطوارئ" في سبيل كبح جماح الأطفال الصاخبين خلال الدروس والحصص، وتشتمل المعدّات على أشرطة فيديو وتسجيلات صوتية ومعلومات أساسية حول كيفية إجراء جلسات تأملية لمدة ثلاث دقائق خلال الحصص.

وأكّد رئيس قسم التعليم الإبداعي في المدرسة، تومال جادبير، أن "تقنيات التأمل الذهنية البسيطة مثل جعل الأطفال يتأملون أثناء جلوسهم على الكرسي، أو الشعور بأقدامهم وجواربهم وملمس أحذيتهم، ستجعلهم أكثر تركيزًا واسترخاءً"، واشترت المدرسة الداخلية أكثر من 100 كرسي متحرك، لكي يستطيع الأطفال التحرك بسهولة في الفصول خلال الحصص الدراسية.

وكشف جادبير أنه "نحن نشيد فصولاً تجريبية، حيث سيكون جميع الأثاث بها متحركًا"، لافتًا إلى أن إدارة المدرسة بصدد التخلي عن جميع المفاهيم التقليدية إزاء تعليم الأطفال، كما سيتم تركيب 4 كاميرات في كل فصول المدرسة، بحيث يمكن للمعلمين مراجعة الحصص ومراقبة جميع زوايا الفصل ومشاهدة ردود فعل التلاميذ حول الحصة