تبوك - الجزائر اليوم
يصاحب طفل سعودي يتيم في كل يوم مرتين، شقيقته "ليان" إلى باب إحدى الروضات بمنطقة تبوك -شمال السعودية-، ولا ينتهي الأمر عند ذلك، بل يناقش المعلمات حول المستوى التعليمي لشقيقته وكأن لسان حاله يقول، "ولدت أباً".
وبات الطفل زايد الخيبري الملقب بـ"أخو أخته" ومنذ وقتٍ مبكر بعد وفاة والده، يتحمل كافه مسؤوليات شقيقته، رغم أنه ما زال يدرس في الصف الرابع بالمرحلة الابتدائية.
عند نهاية اليوم الدراسي، يأتي إلى حارس الروضة لينادي عبر مكبر الصوت باسم شقيقته "ليان"، لتخرج باطمئنان، بعد أن سمعت صوت شقيقها زايد، ثم يحمل عنها الشنطة المدرسية قبل أن يلتقي المعلمات ليطمئن على المستوى التعليمي في حرص أبوي بداخل الطفل القدوة لجميع الأيتام.
موقف زايد مع شقيقته ليان عند الروضة، هو جزء صغير التقطته عدسات الكاميرات، إلا أنه يثبت رجولته المبكرة وقيامه بالعديد من المسؤوليات تجاه شقيقته خارج أسوار الروضة، هذا ما دعا إلى مطالبات الكثيرين بالإطلاع على أوضاعهما ومساعدتهما، ودعم جهود ذلك الطفل الصغير في مكافحة أعباء الحياة.
واحتفى السعوديون اليوم بـ"زايد" عبر وسم #أخو_أخته الذي وصل الترند، بعد أن أقامت الروضة له حفل تكريم إثر أفعاله التي عجز عنها الكثير، فيما تفاعلت إدارة تعليم منطقة تبوك مع قصته، حيث قررت إقامة حفل تكريم لهما بعد أن أثارت قصتهما إعجاب الملايين من السعوديين.
:قد يهمك ايضــــاً
الأطفال السوريين يتحدون الجهل في خيمة على الحدود التركية بحثًا عن النجاة من الموت
وزير التربية الجزائري يتعهّد بتنظيم لقاءات ثنائية لطرح مشاكل القطاع