الأساتذة الجامعيين

رفع مجموعة من الأساتذة الجامعيين والمثقفين، رسالة إلى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، يقترحون ويرفعون فيها جملة انشغالات، تتعلق في مجملها بالتعديل الدستوري، المنتظر طرحه للنقاش قبل الاستفتاء عليه، آملين، حسب رسالتهم، أن يؤسس الدستور الجديد، لدولة جزائرية قوامها العدل والأخوة والمساواة بين جميع أبنائها، وبكل روافدهم وأطيافهم.

وشارك مجموعة من أساتذة الجامعات في صياغة رسالة موجهة إلى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تدعوه للحفاظ على وحدة الجزائر ومكوناتها الثقافية.

ودعت الرسالة، إلى بناء صرح الجزائر الجديدة “كما حلم بها الشهداء الأبرار، وناضل من أجلها المجاهدون الأخيار”، ومعتبرين، بأن التنوع الثقافي يعتبر “ثراء لشعبها والاختلاف الفكري رحمة لمواطنيها”.

ودعا المبادرون بالرسالة ومن بينهم، الأساتذة الجامعيون، مختار شبيلي، مصطفى نويصر، عمار بن سلطان، أحمد شوتري، عبد الحفيظ مقران، عبد القادر تومي، محمد تين، محند بيري، والقانوني شريف جودة، إضافة إلى الباحث محمد خالد، والدبلوماسي السابق، عامر بغدادي، إلى إيلاء "أهميّة قصوى" لبناء دولة وطنية حاضنة لجميع مكوّناتها، الإسلام والعروبة والأمازيغية، وتنبثق مرجعيتها من بيان أول نوفمبر 1954 باعتباره البيان المؤسس للدولة الجزائرية المعاصرة، وتحقيق وحدة إقليمية في إطار محيطها الطبيعي العربي الإسلامي.